عادي

«القوافي» تستعرض تحولات الشعر العربي

23:46 مساء
قراءة دقيقتين

وصدر عن بيت الشعر في «ثقافية الشارقة» العدد 34 من «القوافي» وجاءت افتتاحية المجلة بعنوان «الشعر العربي والصورة والرمز والخيال» وجاء فيها: «لا يزال الشعر العربي يشغل الباحثين في قضية صموده، وأسباب بقائه يحمل الدهشة التي لا تشيخ، والجمال الذي لا يبلى».

وحملت إطلالة العدد العنوان «البُعد الرمزيّ في القصيدة العربية..» للشاعر عبدالعزيز الهمامي.. وتطرقت د. حنين عمر لقصائد الشعراء للأطفال، وكتبت منى حسن عن سيرة الشاعر السعودي الراحل علي الدميني.

وتضمن العدد لقاء مع الشاعر المغربي د. محمد الرباوي، وحاوره مخلص الصغير، واستطلعت نجاة الظاهري رأي الشعراء حول قصائدهم القديمة وتغير قناعاتهم حولها. وكتب الشاعر عبدالرزاق الربيعي عن مدينة «بابل» العراقية. وحاورالمختار السالم الشاعر الموريتاني محمد المختار أحمد. وتنوعت فقرات «أصداء المعاني» بين حدث وقصيدة، ومن دعابات الشعراء، وقالوا في، وكتبها الإعلامي فواز الشعار. وتضمن العدد الكثير من الموضوغات التي ترصد تحولات الشعر العربي بمشاركة كل من: لينا المفلح، خالد بودريف، فوز الفارس، محمد زين العابدين، عز الدين ميرغني، د. صباح الدبي.

واستعرض د. سعد التميمي ديوان «أخضرٌ يتهجّى الحياة» للشاعر أحمد الجميلي. وكتب د. أحمد شحوري عن «الشعراء القضاة».

واختتم العدد بمشاركة لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي بعنوان: «الشاعر وأحلام منتصف العام» وجاء فيها: «لقد تقصّى الشاعر كثيراً الاحتمالات التي قد تحدث في منتصف العام، وفتح عينيه، وذهب باتجاه البحر والمقهى، وانتظر معجزته في غرفة خاصة، بعيداً عن أعين الناس؛ لكن الشعر كان له بالمرصاد، فرش أوراق الشجر، وأحضر عدّة الصيد، فتح جميع الحدود لكي يواصل الشاعر، من دون مراعاة الهدنة التي يطلبها في كل عام. ولم يكن بمقدور الشاعر سوى أن يُغمى عليه أمام تدفق الخيال، ويقول مئة قصيدةٍ في وقت قصير على الرمال».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"