عادي

هنغاريا تدافع عن مشجعيها الصغار

13:13 مساء
قراءة دقيقة واحدة
متابعة: ضمياء فالح
دافعت الحكومة الهنغارية عن مشجعي المنتخب الصغار الذين أطلقوا صافرات الاستهجان على لاعبي منتخب إنجلترا عندما أثنوا الركبة قبل انطلاق المباراة بين إنجلترا وهنغاريا.
وحضر أكثر من 30 ألف مشجع صغير المباراة على ملعب بوشكاش أرينا ضمن بطولة دوري الأمم بالعاصمة بودابست والتي انتهت بفوز الإنجليز صفر-1 رغم أن المباراة كان يجب أن تقام بدون جمهور بسبب العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي (يويفا) على هنغاريا بسبب شغبها في بطولة يورو 2020.
واستغل الاتحاد الهنغاري للعبة ثغرة في لوائح يويفا والتي تسمح بحضور 30 ألف يافع برفقة 3 آلاف شخص بالغ لملء الملعب.
وقال وزير الخارجية الهنغاري زولتان كوفاكس: «أي شخص يعتقد أن الأطفال الذين حضروا المباراة في بودابست عبروا عن رأي سياسي هو أحمق. تهاني لمنتخب البلاد وتصفيق لـ35 ألف طفل».
وشجب رئيس الوزراء فكتور أوربان حركة ثني الركبة العام الماضي واعتبرها «مستفزة» وأضاف: «لا تستفزوا المضيف، عليكم أن تفهموا ثقافة البلد الذي تلعبون فيه ونحن نعتبر ثني الركبة، من منظورنا الثقافي غير قانوني، وتصرفاً مستفزاً. لا أعتقد أن ثني الركبة له دور في أرضية الملعب، الرياضة تتعلق بأمور أخرى».
وكان مدرب إنجلترا جاريث ساوثجيت عبر عن صدمته من صافرات الصغار وقال:«صدمت، كنت أعتقد أن ثني الركبة هدفه محاولة تعليم الصغار أن لا مكان للعنصرية في الرياضة، أعتقد أن الصغار يتأثرون بآراء الكبار. تلقينا استقبالاً حاراً قبل دخولنا الملعب والجميع كان لطيفاً لكن ما إن قام اللاعبون بثني الركبة بدأت الصافرات».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"