بحث رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، الجمعة، مع المديرين العامين في الوزارات والوكالات الحكومية سبل تسريع مهام وأنشطة مؤسسات الدولة.
وأكد أن إحراز أي تقدم في البلاد مرتبط بهزيمة ميليشيات «الشباب» الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، مشدداً على أهمية تحرير المناطق القليلة المتبقية في أيدي الخلايا الإرهابية.
وأوضح رئيس الوزراء أن البلاد تعاني جفافاً شديداً، مشيراً إلى أنه لا يمكن إيصال المساعدات إلى المتضررين لأن مقاتلي ميليشيات «الشباب» يضعون أنواعاً من الحواجز المختلفة للطرق الرابطة بين المدن والأقاليم في البلاد، كما لا يمكن استخدام الطائرات لعدم وجود مطارات في مناطق كثيرة منكوبة، مضيفاً أن من الضروري تحرير تلك المناطق من ميليشيات «الشباب» ليتسنى بعد ذلك الوصول إلى المحتاجين.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أكد أهمية شن حرب شاملة تستهدف تجفيف مصادر تمويل «الشباب»، كما أكد ضرورة شن حرب اقتصادية على الحركة المتطرفة، بغرض عرقلة نشاطها في البلاد من خلال التعاون داخلياً وخارجياً لتجفيف منابع تمويل الحركة.
وحث الرئيس الصوماليين، في خطاب، على عدم الخضوع لتهديدات عناصر الحركة وتطهير أجهزة الدولة من المرتبطين بها.
وأكد حيوية استمرار الدعم الدولي لجهود الدولة الصومالية للقضاء على الإرهاب، محذراً من خطورة حركة يتهمها بتمويل تنظيمات إرهابية في كل من نيجيريا وموزمبيق.
وكشفت دراسات حول مصادر دخل ونفقات الحركة أنها تجني مبالغ ضخمة من خلال مصادر متنوعة خلقتها ضمن المجتمعات الصومالية، تتضمن قائمة طويلة من الضرائب والرسوم.
كما تمتلك الحركة القدرة على ممارسة العنف أو العقاب اللذين يفترض أن يكونا حكراً على الدولة، ما يمنحها القدرة على تمرير مخططاتها.
وللحركة قدرة كبيرة أيضاً على نسج شبكة علاقات تصب في مصلحة أهدافها، ما يؤمن لها إمدادات الأسلحة لتنفيذ هجماتها وزعزعة استقرار الصومال والمنطقة.
(وكالات)
وأكد أن إحراز أي تقدم في البلاد مرتبط بهزيمة ميليشيات «الشباب» الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، مشدداً على أهمية تحرير المناطق القليلة المتبقية في أيدي الخلايا الإرهابية.
وأوضح رئيس الوزراء أن البلاد تعاني جفافاً شديداً، مشيراً إلى أنه لا يمكن إيصال المساعدات إلى المتضررين لأن مقاتلي ميليشيات «الشباب» يضعون أنواعاً من الحواجز المختلفة للطرق الرابطة بين المدن والأقاليم في البلاد، كما لا يمكن استخدام الطائرات لعدم وجود مطارات في مناطق كثيرة منكوبة، مضيفاً أن من الضروري تحرير تلك المناطق من ميليشيات «الشباب» ليتسنى بعد ذلك الوصول إلى المحتاجين.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أكد أهمية شن حرب شاملة تستهدف تجفيف مصادر تمويل «الشباب»، كما أكد ضرورة شن حرب اقتصادية على الحركة المتطرفة، بغرض عرقلة نشاطها في البلاد من خلال التعاون داخلياً وخارجياً لتجفيف منابع تمويل الحركة.
وحث الرئيس الصوماليين، في خطاب، على عدم الخضوع لتهديدات عناصر الحركة وتطهير أجهزة الدولة من المرتبطين بها.
وأكد حيوية استمرار الدعم الدولي لجهود الدولة الصومالية للقضاء على الإرهاب، محذراً من خطورة حركة يتهمها بتمويل تنظيمات إرهابية في كل من نيجيريا وموزمبيق.
وكشفت دراسات حول مصادر دخل ونفقات الحركة أنها تجني مبالغ ضخمة من خلال مصادر متنوعة خلقتها ضمن المجتمعات الصومالية، تتضمن قائمة طويلة من الضرائب والرسوم.
كما تمتلك الحركة القدرة على ممارسة العنف أو العقاب اللذين يفترض أن يكونا حكراً على الدولة، ما يمنحها القدرة على تمرير مخططاتها.
وللحركة قدرة كبيرة أيضاً على نسج شبكة علاقات تصب في مصلحة أهدافها، ما يؤمن لها إمدادات الأسلحة لتنفيذ هجماتها وزعزعة استقرار الصومال والمنطقة.
(وكالات)
