فجر الإعلامي المصري توفيق عكاشة مفاجأة مدوية، بشأن اتهام نجله في قضية تعاطي مخدرات.
بداية القصة
وكشف عكاشة تفاصيل وحيثيات ما جرى مع ابنه، حيث بدأت القصة عندما أرسل نجله يوم 13 يونيو الماضي إلى شركة سيارات، من أجل حجز موعد لإجراء صيانة للسيارة الخاصة به، حسب ما ذكره موقع «مصراوي» الثلاثاء.
وأشار إلى أن المسافة بين مكان تواجده ومكان شركة الصيانة حوالي ساعتين ذهاباً وإياباً، وعندما لاحظ أن الوقت يمر دون عودة نجله، اتصل به أكثر من مرة دون رد.
تبليغ الجهات الأمنية
وقرر بعد ذلك أن يتوجه إلى مركز الشرطة لتحرير محضر بتغيبه وكانت الساعة حينها 11 مساء، قائلاً: «تواصلت مع قيادات في الشرطة للإبلاغ عن تغيب ابني أثناء تواجدي بمركز شرطة بلبيس، وبعد تحرير المحضر، أكد لي رجال الشرطة أنه سيتم إخباري فور الوصول إليه».
وأكمل عكاشة رواية تفاصيل ما حصل مع نجله مشيراً إلى أنه في اليوم التالي الموافق 14 يونيو، في تمام الساعة الواحدة ظهراً، تلقى اتصالاً من الشرطة مفاده أن نجله موجود في نيابة قسم ثاني السلام، وأنه متهم في قضية تعاطي مخدرات.
عكاشة يرد على الشرطة
وكان أول رد من توفيق عكاشة على ما أبلغته به الشرطة أنه قال: «لو ابني مخطئ فليتم تنفيذ القانون على من أخطأ»، ثم قام بتكليف محام لمعرفة ملابسات الأمر.
حبس 4 أيام
وأضاف أنه علم بصدور قرار من النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، مؤكداً أن القانون فوق الجميع، وأن ابن توفيق عكاشة ليس فوق القانون، وطالب الشرطة بالاستمرار بهذا الأمر.
وقال عكاشة إنه بعد أن حصل المحامي على صورة رسمية من المحضر، وقام بقراءته انتابته ريبة كبيرة، فلم ير نجله طوال حياته يدخن السجائر، وهو ملتزم جداً، ولكن الأمر به ملابسات مختلفة.
طبيعة التهم
وأضاف عكاشة في تصريح: «نجلي لا علاقة له من قريب أو بعيد بالفتاة المذكورة في قرار النيابة، بدليل أنه لا يعرف اسمها أصلاً، ولا علاقة له باتهام التزوير الصادر من النيابة، والتهمة التي وجهت إلى نجلي هي إحراز هيروين وحشيش وموروفين، وعندما تم تحويله للطب الشرعي لإجراء تحاليل، أثبتت النتيجة عدم تعاطيه مادة الهيروين، لكن ظهر بها مادة الحشيش والموروفين».
علاج نجله
ولفت عكاشة إلى أن هناك ما يسمى بالتعاطي السلبي لمادة الحشيش، أما بالنسبة لمادة الموروفين فنجله مصاب بقطع في وتر الإصبع الأوسط ليده اليمنى، ومن المقرر إجراء عملية جراحية لهذا الوتر، وكان يتعاطي دواءً خاصاً بالأعصاب وفقاً لقرار الطبيب المعالج له، به مادة موروفين.
وكشف أن المستشار مرتضى منصور، تولى الدفاع عن ابنه في القضية، لأنه درس الاتهامات دراسة جيدة، مضيفاً أن القضاء سيكون كاشفًا للحقيقة في النهاية.
