لوس أنجلوس - أ ف ب
طُرح منزل فخم للبيع في ولاية كاليفورنيا غربي الولايات المتحدة في مقابل 1.55 مليون دولار، في سعر قد يبدو مغرياً للبعض لهذا العقار الفاره الذي يضمّ بين منتفعاته، معملاً لإنتاج الميثامفيتامين.
في مقابل هذا المبلغ الضخم، يمكن شراء المسكن الرحب البالغة مساحته 250 متراً مربعاً، والمؤلف من ست غرف نوم، في مدينة سان خوسيه الراقية قرب سان فرانسيسكو.
ويتمتع المنزل خصوصاً بـ«موقع مثالي»، مع سهولة في الوصول إلى الطريق السريع، بحسب إعلان ترويجي نُشر على أحد المواقع العقارية.
ومن شأن هذه المواصفات أن تجذب الكوادر العاملة في مجال التكنولوجيا، الذين يحتاجون إلى السفر بانتظام إلى سيليكون فالي؛ إذ يقع المقران الرئيسيان لمجموعتي أبل وجوجل على بعد أقل من نصف ساعة بالسيارة.
وتقع هذه الفيلا في منطقة هادئة في ولاية كاليفورنيا تضمّ مؤسسات تعليمية جيدة، وفيها مزايا مختلفة؛ إذ تضمّ حديقة زاخرة بالكثير من أشجار الفاكهة، وفناء كبيراً مثالياً لاستقبال الضيوف، وحوض سباحة وجاكوزي، وثلاثة حمامات، وألواحاً شمسية.
لكن ثمة تفصيل آخر لا يمكن التغاضي عنه؛ إذ يضم المكان أيضاً جميع البنى التحتية اللازمة لإنتاج مادة قد تكون مميتة ومسببة للإدمان بشدة.
وجاء في الإعلان الترويجي أن «المنزل يحتوي على معمل غير نشط للميثامفيتامين وهو ملوث بهذه المادة»، مشيراً إلى أن المكان «لم يتم تنظيفه، وسيُنقل للمشتري الجديد بحالته الحالية».
وكانت الفيلا مملوكة سابقاً لبيتر كاراسيف، وهو رجل يبلغ 35 عاماً أوقفته شرطة سان خوسيه في آذار/ مارس لمحاولته تدمير محولات كهربائية، على ما ذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز».
وأثناء تفتيش منزله، عثر المحققون على متفجرات محلية الصنع، وعدد من الأسلحة النارية، إضافة إلى المختبر المذكور.
وتجري حالياً محاكمة المشتبه فيه الذي كان يعيش في المسكن مع زوجته وأطفاله الثلاثة.
وسعر المنزل مغرٍ نسبياً في كاليفورنيا؛ حيث تباع العقارات بأسعار باهظة.
وفي أيار/ مايو، بيعَ عقار مجاور يضم أربع غرف نوم فقط بمبلغ 1.725 مليون دولار.
طُرح منزل فخم للبيع في ولاية كاليفورنيا غربي الولايات المتحدة في مقابل 1.55 مليون دولار، في سعر قد يبدو مغرياً للبعض لهذا العقار الفاره الذي يضمّ بين منتفعاته، معملاً لإنتاج الميثامفيتامين.
في مقابل هذا المبلغ الضخم، يمكن شراء المسكن الرحب البالغة مساحته 250 متراً مربعاً، والمؤلف من ست غرف نوم، في مدينة سان خوسيه الراقية قرب سان فرانسيسكو.
ويتمتع المنزل خصوصاً بـ«موقع مثالي»، مع سهولة في الوصول إلى الطريق السريع، بحسب إعلان ترويجي نُشر على أحد المواقع العقارية.
ومن شأن هذه المواصفات أن تجذب الكوادر العاملة في مجال التكنولوجيا، الذين يحتاجون إلى السفر بانتظام إلى سيليكون فالي؛ إذ يقع المقران الرئيسيان لمجموعتي أبل وجوجل على بعد أقل من نصف ساعة بالسيارة.
وتقع هذه الفيلا في منطقة هادئة في ولاية كاليفورنيا تضمّ مؤسسات تعليمية جيدة، وفيها مزايا مختلفة؛ إذ تضمّ حديقة زاخرة بالكثير من أشجار الفاكهة، وفناء كبيراً مثالياً لاستقبال الضيوف، وحوض سباحة وجاكوزي، وثلاثة حمامات، وألواحاً شمسية.
لكن ثمة تفصيل آخر لا يمكن التغاضي عنه؛ إذ يضم المكان أيضاً جميع البنى التحتية اللازمة لإنتاج مادة قد تكون مميتة ومسببة للإدمان بشدة.
وجاء في الإعلان الترويجي أن «المنزل يحتوي على معمل غير نشط للميثامفيتامين وهو ملوث بهذه المادة»، مشيراً إلى أن المكان «لم يتم تنظيفه، وسيُنقل للمشتري الجديد بحالته الحالية».
وكانت الفيلا مملوكة سابقاً لبيتر كاراسيف، وهو رجل يبلغ 35 عاماً أوقفته شرطة سان خوسيه في آذار/ مارس لمحاولته تدمير محولات كهربائية، على ما ذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز».
وأثناء تفتيش منزله، عثر المحققون على متفجرات محلية الصنع، وعدد من الأسلحة النارية، إضافة إلى المختبر المذكور.
وتجري حالياً محاكمة المشتبه فيه الذي كان يعيش في المسكن مع زوجته وأطفاله الثلاثة.
وسعر المنزل مغرٍ نسبياً في كاليفورنيا؛ حيث تباع العقارات بأسعار باهظة.
وفي أيار/ مايو، بيعَ عقار مجاور يضم أربع غرف نوم فقط بمبلغ 1.725 مليون دولار.
