عادي

قصائد وطنية وغزلية في مجلس الحيرة الأدبي

00:05 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
بطي المظلوم مع المشاركين في الجلسة

الشارقة: «الخليج»

في جلسة شعرية طوّقتها قصائد تتغنّى بالوطن، وأخرى تُطلّ من نافذة الغزل، استضاف مجلس الحيرة الأدبي في دائرة الثقافة في الشارقة، الشعراء: عامر بن هدفه العامري، وراشد بن عمير الشامسي، ومبخوت بن مرعي الربيعي، وقدّم لها الإعلامي سعيد بن سالم القمزي، بحضور بطي المظلوم مدير المجلس، وعدد من المثقفين والشعراء، ومحبي الكلمة الشعبية.

أكّد القمزي بدايةً أن رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للشعر الشعبي تحافظ على مكانته بين الفنون الأدبية الأخرى، كما تمنح الشعراء مساحة واسعة من الإبداع، وأشار إلى أن الجلسة تضم كوكبة مميزة من المبدعين الذين لهم بصمة واضحة في الساحة الأدبية المحلية والعربية.

وعرج القمزي إلى قراءة موجزة في سيرة الشعراء، قبل أن يمنحهم المنصة، قائلاً إن العامري نشأ في أسرة شعرية ممتدة لها باع طويلة في مجال الشعر الشعبي، بينما الشامسي من بيئة شعرية بحتة، حافظ في كتاباته على الهوية والكلمة المحلية التراثية وله مساجلات مع كثير الشعراء الإماراتيين والعرب، وتغنّى بقصائده الكثير من الفنانين، فيما الربيعي شاعر له عدة مشاركات كمسابقة شاعر المليون ووصوله إلى مراحل متقدمة.

خرجت القصائد من قلوب الشعراء وعرفت طريقها إلى وجدان الحضور، حيث اهتدت بسلامة الكلمة وعمق المعنى، وتمسّكت الأشعار بالمفردة الإماراتية الأصيلة التي تعكس دواخل الشاعر وانتمائه للوطن، وفكرته حول الحب، والشجن، ومواساة الذات بالأمل والحنين والذكريات، فعَبَرَت تلك السطور الشعرية نهر الإبداع، إلى ضفاف وارفة الظلال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"