القاهرة: «الخليج»
زار وفد من منظمة اليونيسكو «قرية الفواخير» المصرية بعد تطويرها، بهدف الوقوف على التجربة والتطور الحاصل في هذه الصناعة التراثية؛ وذلك للاستفادة منها في تطوير الحرف التراثية بدول أخرى، ومن أجل وضع القرية على خريطة المزارات السياحية العالمية.
وقالت محافظة القاهرة: إن الزيارة تأتي في إطار التعريف بكافة المشروعات والصناعات الحرفية، التي تعبر عن الهوية المصرية، وتحافظ على الحرف التراثية القديمة، لوضع «قرية الفواخير» على خريطة المزارات السياحية.
وأضافت أن اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، تابع الزيارة؛ حيث يضم وفد منظمة اليونيسكو الإقليمية، ممثلين من دول الخليج واليمن، في إطار عقد ورش تدريبية حول التراث الثقافي، والذي يشمل عدداً من الزيارات الميدانية والتدريب العملي في القرية، للتعرف عن قرب إلى الحرفة وما تم بها من تطوير.
وكان في استقبال الوفد العميد ماجد فوزي، المشرف العام على «قرية الفواخير»؛ حيث اصطحب الوفد في جولة تفقدية ميدانية، شملت مناطق صناعة «الفواخير»، وأماكن العرض المفتوح، ومعارض المنتجات، وتم تقديم شرح تفصيلي عن القرية، وإنشائها وما تضمه من منتجات فخارية، وحرفة تعد من أقدم الحِرف التي عرفها الإنسان منذ بدء البشرية.
وشملت الجولة كذلك التعرف إلى الأنشطة التي توجد بها والخدمات، التي تقدمها القرية للتعرف إلى مهنة صناعة الفخار، ومشاهدة الحرفيين أثناء عملهم، لإنتاج المشغولات الخزفية من الفخار، وعرض لمنتجاتهم وأعمالهم اليدوية من خلال عروض دواليب العمل بأيدي «جواهرجية الطين».
وتم استعراض أهم المعلومات عن القرية؛ حيث تضم 152 «فاخورة»، على مساحة 13 فداناً، تم البدء في إنشائها عام 2005، من خلال إنشاء منطقة لصناعة الخزف والفخار، حتى تدخلت الدولة المصرية برفع كفاءة القرية والمنطقة المحيطة بها بالكامل، إلى جانب توصيل جميع المرافق التي تشمل المياه والكهرباء والغاز الطبيعي والصرف الصحي مع الاستمرار في تركيب الأفران صديقة البيئة ورفع كفاءة المباني وتركيب اللاند سكيب.
وأعرب الحضور عن إعجابهم الشديد بالقرية وبالمنتجات الفخارية، لما بها من المقومات الأساسية لتصبح من المحطات المهمة للزائر أثناء جولاته السياحية، كما أعربوا عن انبهارهم بالمعروضات المختلفة من تحف فنية وأدوات منزلية وهدايا وأنتيكات وفازات ونوافير، وغيرها من الأشكال والمجسمات الفنية والتي تعد في مقدمة المنتجات اليدوية.
زار وفد من منظمة اليونيسكو «قرية الفواخير» المصرية بعد تطويرها، بهدف الوقوف على التجربة والتطور الحاصل في هذه الصناعة التراثية؛ وذلك للاستفادة منها في تطوير الحرف التراثية بدول أخرى، ومن أجل وضع القرية على خريطة المزارات السياحية العالمية.
وقالت محافظة القاهرة: إن الزيارة تأتي في إطار التعريف بكافة المشروعات والصناعات الحرفية، التي تعبر عن الهوية المصرية، وتحافظ على الحرف التراثية القديمة، لوضع «قرية الفواخير» على خريطة المزارات السياحية.
وأضافت أن اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، تابع الزيارة؛ حيث يضم وفد منظمة اليونيسكو الإقليمية، ممثلين من دول الخليج واليمن، في إطار عقد ورش تدريبية حول التراث الثقافي، والذي يشمل عدداً من الزيارات الميدانية والتدريب العملي في القرية، للتعرف عن قرب إلى الحرفة وما تم بها من تطوير.
وكان في استقبال الوفد العميد ماجد فوزي، المشرف العام على «قرية الفواخير»؛ حيث اصطحب الوفد في جولة تفقدية ميدانية، شملت مناطق صناعة «الفواخير»، وأماكن العرض المفتوح، ومعارض المنتجات، وتم تقديم شرح تفصيلي عن القرية، وإنشائها وما تضمه من منتجات فخارية، وحرفة تعد من أقدم الحِرف التي عرفها الإنسان منذ بدء البشرية.
وشملت الجولة كذلك التعرف إلى الأنشطة التي توجد بها والخدمات، التي تقدمها القرية للتعرف إلى مهنة صناعة الفخار، ومشاهدة الحرفيين أثناء عملهم، لإنتاج المشغولات الخزفية من الفخار، وعرض لمنتجاتهم وأعمالهم اليدوية من خلال عروض دواليب العمل بأيدي «جواهرجية الطين».
وتم استعراض أهم المعلومات عن القرية؛ حيث تضم 152 «فاخورة»، على مساحة 13 فداناً، تم البدء في إنشائها عام 2005، من خلال إنشاء منطقة لصناعة الخزف والفخار، حتى تدخلت الدولة المصرية برفع كفاءة القرية والمنطقة المحيطة بها بالكامل، إلى جانب توصيل جميع المرافق التي تشمل المياه والكهرباء والغاز الطبيعي والصرف الصحي مع الاستمرار في تركيب الأفران صديقة البيئة ورفع كفاءة المباني وتركيب اللاند سكيب.
وأعرب الحضور عن إعجابهم الشديد بالقرية وبالمنتجات الفخارية، لما بها من المقومات الأساسية لتصبح من المحطات المهمة للزائر أثناء جولاته السياحية، كما أعربوا عن انبهارهم بالمعروضات المختلفة من تحف فنية وأدوات منزلية وهدايا وأنتيكات وفازات ونوافير، وغيرها من الأشكال والمجسمات الفنية والتي تعد في مقدمة المنتجات اليدوية.
