دبي: «الخليج»
أعلن «معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية»؛ إطلاق دورة جديدة من برنامج تطوير القادة بكلية سعيد لإدارة الأعمال في جامعة «أكسفورد»، والتي تعد واحدة من أبرز كليات إدارة الأعمال في العالم، وذلك بهدف تطوير برنامج تنفيذي لتدريب القادة المواطنين في القطاع المصرفي والمالي على مهارات جديدة، ويضم البرنامج 32 مواطناً ومواطنة من المديرين لدى مجموعة «بنك الإمارات دبي الوطني».
والتحق المشاركون بكلية سعيد لإدارة الأعمال في جامعة أكسفورد في أوائل يوليو/ تموز الماضي للمشاركة في برنامج تدريبي مكثف مدته ثمانية أيام ومصمم لتدريب أبرز القادة والمديرين في قطاع الخدمات المصرفية والمالية عبر تطوير مهاراتهم القيادية الشخصية والمهنية.
وحمل البرنامج المصمم خصيصاً عنوان «القيادة الاستراتيجية في عصر الابتكارات»، وتمت هيكلته بناءً على ثلاثة محاور عامة تعد أساسية لضمان فعالية القيادة الاستراتيجية: ابتكارات القطاع، وعقلية الخبير الاستراتيجي وقيادة الذات والآخرين. وتؤسس تلك الموضوعات لتجربة تعليم وتطوير شاملة يُتوقع منها الارتقاء بمعرفة المتخصصين في القطاع.
ويتضمن النصف الأول من البرنامج، تحت عنوان «عقلية الخبير الاستراتيجي في قطاع تسوده الابتكارات»، جلسات تركز على القدرات الاستراتيجية للقادة، مثل التوافق الاستراتيجي وفهم الابتكارات التكنولوجية وتحقيق التوازن بين المطالب الاستراتيجية المتنافسة. كما يضم جلسات تتصل مباشرة بالخدمات المالية. وتوجد أيضاً جلسات متعمقة حول التفكير الاستراتيجي ومهارات القادة عند اتخاذ القرارات. وسيركز البرنامج على التحلي بالمرونة العاطفية واللغة الجسدية للقادة. وسيشكل موضوع الابتكارات قاعدة أساسية لكل الجلسات.
الاستعداد للمستقبل
وقال جمال الجسمي، المدير العام للمعهد: «نهدف إلى الارتقاء بمهارات قادة القطاع المصرفي والمالي الإماراتي، وضمان استعدادهم للمستقبل، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق الازدهار والنمو وتلبية متطلبات السوق الديناميكية، مهتدين برؤية قيادتنا الرشيدة والرؤية الوطنية الهادفة إلى تطوير مجموعة مواهب إماراتية عالية الجودة». مضيفاً: «ندعو المهنيين العاملين في الإمارات للحضور والاستفادة من تجربة البرنامج عالمي المستوى والمشاركة في تجربة تعليمية مهنية ثرية. ويلتزم المعهد بدعم القوى العاملة في القطاع المصرفي والمالي في دولة الإمارات على تحقيق النمو. وتعاون المعهد على مر السنين مع شركاء دوليين متعددين، ما مكّننا من توفير أفضل تجربة تعليمية في فئتها للمشاركين بهدف تشكيل ملامح مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً لهذا القطاع».
ونجح المعهد على مر السنوات الماضية في بناء مكانة خاصة في المنطقة، مقدماً أفضل برامج التدريب والتعليم في فئتها في القطاع المصرفي والمالي، ودرّب حوالي 300,000 متخصص في القطاع المصرفي خلال الـ 38 عاماً الماضية. ودرّب المعهد 32,317 مهنياً عام 2021، شكّل المصرفيون الإماراتيون 36% منهم، مؤدياً بذلك دوراً مهماً في دعم استراتيجية التوطين وتعزيز التمثيل الإماراتي في القوى العاملة.
أعلن «معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية»؛ إطلاق دورة جديدة من برنامج تطوير القادة بكلية سعيد لإدارة الأعمال في جامعة «أكسفورد»، والتي تعد واحدة من أبرز كليات إدارة الأعمال في العالم، وذلك بهدف تطوير برنامج تنفيذي لتدريب القادة المواطنين في القطاع المصرفي والمالي على مهارات جديدة، ويضم البرنامج 32 مواطناً ومواطنة من المديرين لدى مجموعة «بنك الإمارات دبي الوطني».
والتحق المشاركون بكلية سعيد لإدارة الأعمال في جامعة أكسفورد في أوائل يوليو/ تموز الماضي للمشاركة في برنامج تدريبي مكثف مدته ثمانية أيام ومصمم لتدريب أبرز القادة والمديرين في قطاع الخدمات المصرفية والمالية عبر تطوير مهاراتهم القيادية الشخصية والمهنية.
وحمل البرنامج المصمم خصيصاً عنوان «القيادة الاستراتيجية في عصر الابتكارات»، وتمت هيكلته بناءً على ثلاثة محاور عامة تعد أساسية لضمان فعالية القيادة الاستراتيجية: ابتكارات القطاع، وعقلية الخبير الاستراتيجي وقيادة الذات والآخرين. وتؤسس تلك الموضوعات لتجربة تعليم وتطوير شاملة يُتوقع منها الارتقاء بمعرفة المتخصصين في القطاع.
ويتضمن النصف الأول من البرنامج، تحت عنوان «عقلية الخبير الاستراتيجي في قطاع تسوده الابتكارات»، جلسات تركز على القدرات الاستراتيجية للقادة، مثل التوافق الاستراتيجي وفهم الابتكارات التكنولوجية وتحقيق التوازن بين المطالب الاستراتيجية المتنافسة. كما يضم جلسات تتصل مباشرة بالخدمات المالية. وتوجد أيضاً جلسات متعمقة حول التفكير الاستراتيجي ومهارات القادة عند اتخاذ القرارات. وسيركز البرنامج على التحلي بالمرونة العاطفية واللغة الجسدية للقادة. وسيشكل موضوع الابتكارات قاعدة أساسية لكل الجلسات.
الاستعداد للمستقبل
وقال جمال الجسمي، المدير العام للمعهد: «نهدف إلى الارتقاء بمهارات قادة القطاع المصرفي والمالي الإماراتي، وضمان استعدادهم للمستقبل، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق الازدهار والنمو وتلبية متطلبات السوق الديناميكية، مهتدين برؤية قيادتنا الرشيدة والرؤية الوطنية الهادفة إلى تطوير مجموعة مواهب إماراتية عالية الجودة». مضيفاً: «ندعو المهنيين العاملين في الإمارات للحضور والاستفادة من تجربة البرنامج عالمي المستوى والمشاركة في تجربة تعليمية مهنية ثرية. ويلتزم المعهد بدعم القوى العاملة في القطاع المصرفي والمالي في دولة الإمارات على تحقيق النمو. وتعاون المعهد على مر السنين مع شركاء دوليين متعددين، ما مكّننا من توفير أفضل تجربة تعليمية في فئتها للمشاركين بهدف تشكيل ملامح مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً لهذا القطاع».
ونجح المعهد على مر السنوات الماضية في بناء مكانة خاصة في المنطقة، مقدماً أفضل برامج التدريب والتعليم في فئتها في القطاع المصرفي والمالي، ودرّب حوالي 300,000 متخصص في القطاع المصرفي خلال الـ 38 عاماً الماضية. ودرّب المعهد 32,317 مهنياً عام 2021، شكّل المصرفيون الإماراتيون 36% منهم، مؤدياً بذلك دوراً مهماً في دعم استراتيجية التوطين وتعزيز التمثيل الإماراتي في القوى العاملة.
