دبي:«الخليج»
تشهد التقنيات المبتكرة لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة النظيفة والمتجددة، تطوراً متسارعاً وتقدماً مطرداً، وتشير الدراسات إلى أن إنتاج الهيدروجين الأخضر سيرتفع بنسبة 57% سنوياً ليصل إلى 5.7 مليون طن في 2030، وتستهدف دولة الإمارات الاستحواذ على 25% من حصة سوق الهيدروجين منخفض الكربون، الذي يتوقع أن يبلغ حجمه أكثر من 400 مليار دولار.
ويسهم تنفيذ المشروع، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في إنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية، في المجمع.
وإلى جانب ذلك، توفر دبي الأطر التنظيمية والتشريعية الواضحة والمحفزة، ما يشجع القطاع الخاص والمستثمرين والمطورين العالميين على المشاركة في مشاريع إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة، بنظام المنتج المستقل للطاقة. وقد استقطبت الهيئة استثمارات تقدر بنحو 40 مليار درهم.
ويؤكد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة أن الهيدروجين الأخضر من بين مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، ويمثل إحدى ركائز المستقبل المستدام ويعتمد على تسريع الانتقال إلى الحياد الكربوني تحقيقاً لاستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.
من جانبه، أشار المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة، إلى أن الهيئة دعت كبرى الشركات الاستشارية العالمية لتقديم عروضها لتطوير استراتيجية طموحة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، بهدف تطوير قطاع التنقل الأخضر، والحد من الانبعاثات الكربونية في مختلف الصناعات.
