عادي
أجراها «المستشفى السعودي الألماني» لمريضة عمرها 37 عاماً

جراحة حديثة تعيد الأمل إلى مريضات سرطان الثدي

20:38 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

بدأت رحلة معاناة جولدي ميشال البالغة من العمر 37 عاماً، عندما أجرت زيارة عادية للمستشفى السعودي الألماني، لإجراء فحص عام، حيث قيل لها إنها مصابة بسرطان متعدد البؤر في ثديها الأيمن.

قالت جولدي «خضعت للموجات فوق الصوتية لبضع سنوات، لأنني كنت على علم بوجود تكيسات في صدري، لكنها لم تكن مصدر إزعاج كبير. ومع ذلك، في أبريل عندما أجريت التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، أبلغني الأطباء أنني مصابة بالسرطان. كنت مرعوبة من الأخبار، بينما كان الورم ينمو».

بدأ العلاج الأولي في أغسطس، ووضع فريق متعدد التخصصات من أطباء المستشفى، خطة علاج لمحاولة إنقاذ ثديها. ولوجود أورام متعددة، قالوا إنها ستكون مهمة معقدة وصعبة.

ومع ذلك، تمكن فريق الخبراء من الأطباء من وضعها على طريق الشفاء وإنقاذ ثديها.

جولدي سعيدة، لأنه لم يطرأ أي تغيير على جمالياتها، بعد بعض الأعمال الدقيقة والمفصلة للبروفيسور روبرت هيرنر، جراح التجميل في المستشفى الذي قال إن الجراحة التي استغرقت 8 ساعات كانت ناجحة بسبب العمل الجماعي الرائع. فبعد استئصال الأورام والأنسجة السرطانية من الدكتورة ريتو خير، أخصائية الأورام في المستشفى، كانت مهمتي إجراء إعادة بناء الثدي. كانت حالة ميشال معقدة، حيث كان لا بد من استئصال الثدي الأيمن بالكامل.

جولدي بخير الآن، لكن الأطباء قالوا إنها ستخضع للعلاج الكيميائي لمدة ستة أشهر والعلاج الإشعاعي لمدة ستة أسابيع.

وقال البروفيسور هيرنر «يمكن إجراء العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، بمعدل مضاعفات أقل بكثير. ويجب ألا تصاب النساء بالذعر إذا شخصن بسرطان الثدي، لأن التشخيص السريع أمر ضروري. وإذا كان هناك ورم ينمو أو شعر المرء بإفراز من الحلمتين، عليه استشارة الطبيب».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3mxbu5vj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"