متابعة: ضمياء فالح
يستعد خافيير تيباس (60 عاماً) رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم ( الليجا ) لتقديم تقرير للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ( يويفا) يتهم فيه أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بالتسبب في مشكلة تضخم أسعار اللاعبين في أوروبا.
ويخشى تيباس أن المليارين اللذين أنفقتهما الأندية الإنجليزية في الصيف لشراء لاعبين، يهددان «استدامة كرة القدم الأوروبية»، وتصدرت الأندية الإنجليزية الإنفاق في الصيف تلتها الأندية الإيطالية ثم الفرنسية وبعدها الإسبانية بـ404 ملايين استرليني فقط.
وقال تيباس: «عوائد الأندية الإنجليزية أكثر من عوائد الليجا والبوندسليجا بـ1.8 ضعف وأكثر بـ20 ضعفاً من الأندية الإسبانية التي تتمتع بسيطرة مالية جيدة جداً. أحياناً تحصل صفقات غير معقولة في إنجلترا، ما الذي يحصل هناك؟».
وتابع تيباس: «صناعة كرة القدم تغيرت وتستثمر فيها الكثير من الأموال الضخمة وإن لم تتم السيطرة على الإنفاق سنعرض الصناعة نفسها للخطر. البطولتان المحليتان الأكثر استدامة هما الدوري الإسباني والدوري الألماني وعلينا فعلاً أن نكافح من أجل رؤية مستدامة للمستقبل. قبل 10 سنوات لم نكن مثل البوندسليجا لكننا مثلها الآن، ارتفع رأسمال الأندية الإسبانية بزيادة 277 مليون يورو بينما في البريميرليج ارتفع إلى 2376 مليون يورو بسبب المساهمين والقروض، وحتى أندية الدرجة الأولى في إنجلترا ارتفع رأسمالها إلى 1385 مليون يورو».
وكان برشلونة النادي الوحيد من بين الأندية الإسبانية في قائمة الـ20 نادياً الأكثر إنفاقاً، لكن لوائح اللعب المالي النظيف المعتمدة من قبل الليجا كلفت النادي الكتالوني كثيراً إذ باع أصولاً ترويجية كي يستطيع الالتزام بها وتسجيل الـ7 لاعبين الذين اشتراهم.
وتتهم إنجلترا رئيس الليجا بالهجوم المتكرر على الأندية الثرية كما يبرر إمكانية إقامة مباريات الليجا خارج إسبانيا في محاولة لتعزيز صورة الأندية عبر البحار.
يستعد خافيير تيباس (60 عاماً) رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم ( الليجا ) لتقديم تقرير للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ( يويفا) يتهم فيه أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بالتسبب في مشكلة تضخم أسعار اللاعبين في أوروبا.
ويخشى تيباس أن المليارين اللذين أنفقتهما الأندية الإنجليزية في الصيف لشراء لاعبين، يهددان «استدامة كرة القدم الأوروبية»، وتصدرت الأندية الإنجليزية الإنفاق في الصيف تلتها الأندية الإيطالية ثم الفرنسية وبعدها الإسبانية بـ404 ملايين استرليني فقط.
وقال تيباس: «عوائد الأندية الإنجليزية أكثر من عوائد الليجا والبوندسليجا بـ1.8 ضعف وأكثر بـ20 ضعفاً من الأندية الإسبانية التي تتمتع بسيطرة مالية جيدة جداً. أحياناً تحصل صفقات غير معقولة في إنجلترا، ما الذي يحصل هناك؟».
وتابع تيباس: «صناعة كرة القدم تغيرت وتستثمر فيها الكثير من الأموال الضخمة وإن لم تتم السيطرة على الإنفاق سنعرض الصناعة نفسها للخطر. البطولتان المحليتان الأكثر استدامة هما الدوري الإسباني والدوري الألماني وعلينا فعلاً أن نكافح من أجل رؤية مستدامة للمستقبل. قبل 10 سنوات لم نكن مثل البوندسليجا لكننا مثلها الآن، ارتفع رأسمال الأندية الإسبانية بزيادة 277 مليون يورو بينما في البريميرليج ارتفع إلى 2376 مليون يورو بسبب المساهمين والقروض، وحتى أندية الدرجة الأولى في إنجلترا ارتفع رأسمالها إلى 1385 مليون يورو».
وكان برشلونة النادي الوحيد من بين الأندية الإسبانية في قائمة الـ20 نادياً الأكثر إنفاقاً، لكن لوائح اللعب المالي النظيف المعتمدة من قبل الليجا كلفت النادي الكتالوني كثيراً إذ باع أصولاً ترويجية كي يستطيع الالتزام بها وتسجيل الـ7 لاعبين الذين اشتراهم.
وتتهم إنجلترا رئيس الليجا بالهجوم المتكرر على الأندية الثرية كما يبرر إمكانية إقامة مباريات الليجا خارج إسبانيا في محاولة لتعزيز صورة الأندية عبر البحار.
