أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
كشف مركز بحوث الطاقة الموجهة التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي؛ ذراع البحوث التطبيقية لدى مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي عن إجرائه أبحاثاً في 8 مجالات مختلفة منذ افتتاحه، من بينها العمل على تطوير المصادر الكهرومغناطيسية، ووضع النماذج التي تمثل تفاعل الأنظمة الإلكترونية والبيولوجية الحديثة مع المجالات الكهرومغناطيسية عالية الطاقة، إضافة إلى البحث في أفضل الأساليب التجريبية لتحديد المواصفات وتقييم قابلية التأثر والكفاءة، إلى جانب مجالات تقييمية أخرى.
وقال الدكتور شوقي قاسمي، المدير التنفيذي لمركز بحوث الطاقة الموجهة في تصريحات خاصة ل«الخليج»، إن الأبحاث التي أجراها المركز تتضمن أبحاث التوافق والتداخل الكهرومغناطيسي، وأبحاث الكهرومغناطيسية عالية الطاقة، وأبحاث أجهزة الاستشعار الكهرومغناطيسية، وأبحاث الطاقة النبضية، وأبحاث البصريات والضوئيات، وأبحاث الليزر القائم على أشباه الموصلات، وأبحاث التفاعل بين المادة والليزر، وأبحاث التنقيب عن النفط والغاز باستخدام أجهزة استشعار فريدة تستخدم الخوارزميات لمعالجة البيانات.
وأوضح أن مركز بحوث الطاقة الموجهة نفّذ منذ إنشائه، العديد من المشاريع البحثية لتطوير النظريات والحلول العملية المناسبة للاستخدام على أرض الواقع.
وبالنسبة للتطبيقات الأمنية، فإن مجالات الأبحاث تشمل أنظمة حماية الخصوصية، وأجهزة الهيدروفون التي تعزز حماية الحدود البحرية من خلال اكتشاف أي تحركات بحرية، إضافة إلى الكاميرات الصوتية التي تعزز الحماية المحيطية، والاستشعار تحت الأرض باستخدام أجهزة الاستشعار النشطة والسلبية.
وقال: «لدينا 81 باحثاً، منهم 48 مواطنون؛ أي ما نسبته 56% تقريباً، حيث تبلغ نسبة الباحثين الإماراتيين 26%، والباحثات الإماراتيات 26% من إجمالي الباحثين، وهو ما يعزز التزام المعهد بتحقيق المساواة بين الجنسين وتكريس الجهود لتوفير منصة للعلماء والباحثين الموهوبين من الجنسين، لمتابعة مسيرتهم المهنية في مختلف تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».
وحول أبرز إنجازات مركز بحوث الطاقة الموجهة، أوضح أنها تتمثل في الكشف عن أول مختبرات للتوافق الكهرومغناطيسي في العالم العربي، وإطلاق منشأة متطورة تتيح إجراء اختبارات الجدارة والكفاءة، وافتتاح مختبر فريد يختص بأبحاث تفاعل الليزر والمواد، وإيجاد حلول مبتكرة للتنقيب في البر والبحر.
