القاهرة- «الخليج» ووكالات:
وجه الجيش الصومالي، الاثنين، ضربات «قاسية» إلى حركة الشباب «الإرهابية»، داعياً إياها إلى الاستسلام للحكومة الفيدرالية، كما دمر قواعد تابعة لها خلال عملية عسكرية نفذها في بعض المناطق والقرى التابعة لمدينة واجد بمحافظة بكول، فيما ندد عادل العسومي، رئيس البرلمان العربي بالهجوم الإرهابي الانتحاري، الذي استهدف مركز تدريب عسكري جنوبي العاصمة مقديشو، والذي راح ضحيته عدد من المجندين بالجيش الصومالي، وأسفر عن إصابة العشرات.
وأعلن نائب وزير الإعلام في الحكومة الفيدرالية عبدالرحمن يوسف العدالة عن مقتل أكثر من 30 عنصراً من ميليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة وإصابة نحو 55 آخرين.
ودعا بيان من وزارة الإعلام، عناصر الحركة الإرهابية إلى الاستسلام للحكومة الفيدرالية قبل إلقاء القبض عليهم في ساحات القتال.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الصومالي تدميره قواعد تابعة لميليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة خلال عملية عسكرية نفذها في بعض المناطق والقرى التابعة لمدينة واجد بمحافظة بكول.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر الميليشيات الإرهابية فرت من تلك المناطق على إثر وصول قوات الجيش إلى المنطقة.
إلى ذلك، اغتال مسلحون مجهولون الاثنين شاباً في محله التجاري بمديرية ودجر بالعاصمة مقديشو.
وأكد شاهد عيان أن مسلحين بالمسدسات أطلقوا النار على التاجر طاهر عبدالله محمود ولاذوا بالفرار.
الجدير بالذكر أن مقديشو شهدت خلال 24 ساعة اغتيال تاجرين ينحدران من مدينة عدادو التي يخوض سكانها صراعاً مع مقاتلي حركة الشباب.
وكان جهاز المخابرات الصومالي، أعلن مساء الأحد، اعتقال متعاونين مع الحركة الإرهابية، مضيفاً أنه من «الآن وصاعداً ستتم محاسبة كل من يذهب إليهم أو يقبل وينفذ أوامر الحركة أو يسهل أعمالها التخريبية لزعزعة الأمن أو المساس بسلامة الشعب وفق القانون».
على صعيد آخر، ندد عادل العسومي، رئيس البرلمان العربي بالهجوم الإرهابي الانتحاري، الذي استهدف مركز تدريب عسكري جنوبي مقديشو والذي راح ضحيته عدد من المجندين بالجيش الصومالي وأسفر عن إصابة العشرات.
وأكد العسومي، في بيان، تضامن ودعم البرلمان العربي الكامل مع الصومال في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب، وتضامنه معها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أراضيها وترسيخ الأمن والاستقرار.
وشدد على ضرورة تعزيز التعاون والتكاتف العربي والدولي لدعم حكومة الصومال في حربها ضد الإرهاب، لاقتلاعه من جذوره ومعالجة التحديات التي تقوض السلم والأمن الصوماليين والإقليميين.
