عادي
ضحيت لأجل ألقابه فقابلني بالخيانة

شاكيرا تخرج عن صمتها وتكشف سبب طلاقها من بيكيه

19:17 مساء
قراءة دقيقتين

أظهرت المغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا السبب الرئيسي وراء الانفصال عن زوجها الإسباني جيرارد بيكيه، لاعب برشلونة، الذي «أراد لعب كرة القدم والفوز بالألقاب»، ووجب عليها دعمه.

وترى شاكيرا أن بيكيه خانها في الوقت الذي ضحت كثيراً في مسيرتها الفنية عندما قررت البقاء معه في كتالونيا، بدلاً من العيش في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي أثر في عملها الفني كمغنية، ومع تلك التضحية فإن بيكيه تعرف إلى فتيات أخريات بحسب روايات الإعلام الإسباني؛ لذلك هي تشعر بنكران الجميل، وبالتالي قررت الانفصال على الرغم من المصالح الاقتصادية الضخمة التي تجمعهما.

وقالت شاكيرا في مقابلة مع مجلة «إيل» الإسبانية، قبل أيام، إن بيكيه الذي أنجبت منه طفلين، «أراد لعب كرة القدم والفوز بالألقاب»، ووجب عليها دعمه. وأضافت: «وجب عليه أن ينهي عقده مع برشلونة وينتقل إلى الولايات المتحدة معي؛ حيث مسيرتي، أو وجب عليَّ أنا أن أستمر فيها؛ حيث يعمل هو».

وأشارت إلى أن أحدهما كان سيضطر إلى التضحية، وتضيف: «لهذا بذلت التضحية والجهد. وضعت مسيرتي في المقام الثاني وانتقلت إلى إسبانيا لدعمه كي يلعب كرة القدم، ويفوز بالألقاب. كان تصرفاً قائماً على الحب».

من جهة أخرى، أمرت محكمة إسبانية، الثلاثاء، بمحاكمة شاكيرا بتهمة الاحتيال الضريبي، لكن لم تحدد موعداً للمحاكمة.

وتتهم النيابة العامة المغنية الكولومبية بالتهرب من دفع ضرائب بقيمة 14.5 مليون يورو عن سنوات 2012 و2013 و2014، عاشت خلالها في إسبانيا ولم تغير مقرها الضريبي.

وتقول النيابة: إن شاكيرا كانت تعيش في إسبانيا منذ 2011 حين أعلنت ارتباطها بلاعب نادي برشلونة بيكيه، التي انتهت في يونيو/ حزيران 2022، لكن ظل مقرها الضريبي في جزر باهاماس المصنفة ملاذاً ضريبياً، حتى سنة 2015، بحسب وكالة «فرانس 24».

وقال ممثلو الادعاء الإسبان في يوليو: إنهم سيطلبون عقوبة بالسجن لأكثر من 8 سنوات ضد شاكيرا، بعد أن رفضت صفقة الإقرار بالذنب بشأن اتهامات بالتهرب الضريبي.

ووفقاً ل«فرانس 24»، رفضت شاكيرا اتفاقاً مع النيابة، وقال محاموها في بيان: إنها واثقة تماماً من براءتها وأنها واثقة من أن القضاء سيثبت أنها على حق.

ويؤكد محامو شاكيرا بأن معظم دخلها حتى 2014 كان يأتي من جولاتها العالمية، وأنها لم تكن تعيش لفترات تزيد على ستة أشهر في السنة في إسبانيا، وهو شرط لتحديد إقامتها الضريبية في البلاد. وورد اسم شاكيرا في ما عُرف ب«وثائق باندورا»، وهو تحقيق واسع نشره الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين نهاية 2021، واتهمت فيه مئات الشخصيات بإخفاء أصول في شركات خارجية، لا سيما لغرض التهرب الضريبي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/53s8hs6u

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"