أبوظبي - وام
أعلنت وزارة الثقافة والشباب عن انضمامها للدورة الخامسة من معرض «آرت دي إيجيبت» كشريك عالمي، الذي يقام في هضبة الأهرامات في جمهورية مصر العربية، خلال الفترة من 27 من أكتوبر إلى 30 من نوفمبر القادم، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار المصرية، ووزارة الخارجية واللجنة الوطنية المصرية لمنظمة اليونيسكو، وهيئة تنشيط السياحة المصرية وبشعار «الأبد هو الآن».
وتدعم الوزارة من خلال شراكتها مع المعرض مشاركة فنانين من دولة الإمارات لإغناء تجربتهم، وتعريف الأوساط الثقافية والفنية إلى إبداعاتهم عن قرب أكثر، وفتح المجال أمامهم لتبادل المزيد من الخبرات والمعارف ومراكمة التجارب الجديدة التي تخدم مشاريعهم الحالية والمستقبلية، مثل المشاركة في بينالي ليون وبينالي البندقية وغيرها العديد من الفعاليات الفنية والثقافية.
ويشارك من دولة الإمارات كلّ من الفنانة الإماراتية زينب الهاشمي، والفنان التونسي العالمي المقيم في الإمارات «إل سيد» بمجموعة من أعمالهما الفنية في الدورة الخامسة من معرض «آرت دي إيجيبت»، حيث سيتعرف الجمهور خلال مشاركة الهاشمي إلى عملها الفني «تمويه الإبل 1.618 المسلة الناقصة» وهو عبارة عن مشروع فني مستمر من سلسلة «تمويه الإبل» الذي يحاكي في مجسماته القطع الأثرية المصرية القديمة، حيث استطاعت الهاشمي أن توظّف جلود الإبل المهملة واستخدامها لتغطّي بها مجسّمات هندسية مجرّدة تشبه في تكويناتها الطبيعة الصحراوية، حيث تدمج هذه الأعمال التي تتخذ من جلد الجمال ركيزة فنية لتعطي مشهداً مموّهاً يعبرّ عن رؤية فنية استثنائية.
كما سيقدم «إل سيد» مجموعة من أعماله المتميّزة في مجال فنّ الخطّ العربي التقليدي التي مزجها مع فنّ الجرافيتي التقليدي حتى وصل إلى أسلوب فنيّ خاص به أطلق عليه لقب «كاليجرافيتي» الذي برع فيه.
وقالت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب: «يشكّل هذا الحدث الفنيّ فرصة مثالية لمناقشة العديد من القضايا التي تهمّ المجتمعات حول العالم من خلال الفنّ الذي تبرز قيمته باعتباره قوّة تعبّر عن رؤى الشعوب وقضاياها، ومما لاشكّ فيه أن مشاركة أعمال لفنانين من دولة الإمارات سيعرّف بجمالية ونوعية الفنّ المحليّ الذي تجاوز حدوده الإقليمية، ويساهم في نقل صورة استثنائية عن واقع الإبداع وروّاده في الدولة».
وتابعت: «نحرص في وزارة الثقافة والشباب على أن نعرّف بشكل أكبر على مشاريع وأعمال فنانينا المبدعين، ونتيح المجال أمامهم لتبادل المزيد من الخبرات والمعارف مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، لهذا فإن المشاركة في مثل هذا المعرض تخدم رؤى وطموحات الفنانين، وتضيف لرسالة المعرض بعداً آخر يخدم القضية الأساسية التي يطرحها وتناقشها الأعمال الفنية المعروضة، والتي تروي كلّ منها حكاية وتعبّر عن آراء أصحابها بطرق مبتكرة تعزّز من فرادة الفنّ ومكانته».
وتعتبر الهاشمي واحدة من أبرز الأصوات النسائية الفنية على صعيد دولة الإمارات والمنطقة العربية، حيث استطاعت أن تتميّز بأنماط فنية مستوحاة من بيئتها والتحولات التي طرأت على الدولة في أعقاب التطورات والطفرات الإنشائية والصناعية من منظورها الخاص حيث استخدمت الهاشمي لغة الأشكال الهندسية واستوحتها من الطبيعة كما اعتنت بتضمين أعمالها الكثير من مقومات الهوية العربية التي جعلت منها نقاط تحوّل وتفاعل مع ثراء كبير من التكوينات والتراكيب الفنية المبهرة.
وكان نجم «إلى سيد» لمع حول العالم لما قدّمه من أعمال زيّن بها أسطح وواجهات المباني في عدد من المدن والعواصم العالمية ومنها القاهرة، حيث عكست لوحاته جمالية الحروف العربية، ورونق الهوية الفنيّة الخصوصية لفنّ الخطّ العربي.
أعلنت وزارة الثقافة والشباب عن انضمامها للدورة الخامسة من معرض «آرت دي إيجيبت» كشريك عالمي، الذي يقام في هضبة الأهرامات في جمهورية مصر العربية، خلال الفترة من 27 من أكتوبر إلى 30 من نوفمبر القادم، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار المصرية، ووزارة الخارجية واللجنة الوطنية المصرية لمنظمة اليونيسكو، وهيئة تنشيط السياحة المصرية وبشعار «الأبد هو الآن».
وتدعم الوزارة من خلال شراكتها مع المعرض مشاركة فنانين من دولة الإمارات لإغناء تجربتهم، وتعريف الأوساط الثقافية والفنية إلى إبداعاتهم عن قرب أكثر، وفتح المجال أمامهم لتبادل المزيد من الخبرات والمعارف ومراكمة التجارب الجديدة التي تخدم مشاريعهم الحالية والمستقبلية، مثل المشاركة في بينالي ليون وبينالي البندقية وغيرها العديد من الفعاليات الفنية والثقافية.
ويشارك من دولة الإمارات كلّ من الفنانة الإماراتية زينب الهاشمي، والفنان التونسي العالمي المقيم في الإمارات «إل سيد» بمجموعة من أعمالهما الفنية في الدورة الخامسة من معرض «آرت دي إيجيبت»، حيث سيتعرف الجمهور خلال مشاركة الهاشمي إلى عملها الفني «تمويه الإبل 1.618 المسلة الناقصة» وهو عبارة عن مشروع فني مستمر من سلسلة «تمويه الإبل» الذي يحاكي في مجسماته القطع الأثرية المصرية القديمة، حيث استطاعت الهاشمي أن توظّف جلود الإبل المهملة واستخدامها لتغطّي بها مجسّمات هندسية مجرّدة تشبه في تكويناتها الطبيعة الصحراوية، حيث تدمج هذه الأعمال التي تتخذ من جلد الجمال ركيزة فنية لتعطي مشهداً مموّهاً يعبرّ عن رؤية فنية استثنائية.
كما سيقدم «إل سيد» مجموعة من أعماله المتميّزة في مجال فنّ الخطّ العربي التقليدي التي مزجها مع فنّ الجرافيتي التقليدي حتى وصل إلى أسلوب فنيّ خاص به أطلق عليه لقب «كاليجرافيتي» الذي برع فيه.
وقالت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب: «يشكّل هذا الحدث الفنيّ فرصة مثالية لمناقشة العديد من القضايا التي تهمّ المجتمعات حول العالم من خلال الفنّ الذي تبرز قيمته باعتباره قوّة تعبّر عن رؤى الشعوب وقضاياها، ومما لاشكّ فيه أن مشاركة أعمال لفنانين من دولة الإمارات سيعرّف بجمالية ونوعية الفنّ المحليّ الذي تجاوز حدوده الإقليمية، ويساهم في نقل صورة استثنائية عن واقع الإبداع وروّاده في الدولة».
وتابعت: «نحرص في وزارة الثقافة والشباب على أن نعرّف بشكل أكبر على مشاريع وأعمال فنانينا المبدعين، ونتيح المجال أمامهم لتبادل المزيد من الخبرات والمعارف مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، لهذا فإن المشاركة في مثل هذا المعرض تخدم رؤى وطموحات الفنانين، وتضيف لرسالة المعرض بعداً آخر يخدم القضية الأساسية التي يطرحها وتناقشها الأعمال الفنية المعروضة، والتي تروي كلّ منها حكاية وتعبّر عن آراء أصحابها بطرق مبتكرة تعزّز من فرادة الفنّ ومكانته».
وتعتبر الهاشمي واحدة من أبرز الأصوات النسائية الفنية على صعيد دولة الإمارات والمنطقة العربية، حيث استطاعت أن تتميّز بأنماط فنية مستوحاة من بيئتها والتحولات التي طرأت على الدولة في أعقاب التطورات والطفرات الإنشائية والصناعية من منظورها الخاص حيث استخدمت الهاشمي لغة الأشكال الهندسية واستوحتها من الطبيعة كما اعتنت بتضمين أعمالها الكثير من مقومات الهوية العربية التي جعلت منها نقاط تحوّل وتفاعل مع ثراء كبير من التكوينات والتراكيب الفنية المبهرة.
وكان نجم «إلى سيد» لمع حول العالم لما قدّمه من أعمال زيّن بها أسطح وواجهات المباني في عدد من المدن والعواصم العالمية ومنها القاهرة، حيث عكست لوحاته جمالية الحروف العربية، ورونق الهوية الفنيّة الخصوصية لفنّ الخطّ العربي.
