عدن-«الخليج»:
أعلن الجيش اليمني، الاثنين، أن ميليشيات الحوثي الانقلابية هاجمت مواقع لقواته في مناطق متفرقة بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن، غداة انتهاء هدنة الأمم المتحدة وعدم التوصل إلى اتفاق لتمديدها، فيما طالبت الحكومة اليمنية بموقف دولي قوي وواضح في إدانة عرقلة هذه الميليشيات لمساعي السلام.
ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية عن مصدر عسكري أن «الحوثيين استهدفوا بالمدفعية والأسلحة المتوسطة والثقيلة وقذائف الهاون مواقع الجيش في مواقع عدة، وحاولوا عقب ذلك التسلل إلى المواقع وخصوصاً أسفل عصيفرة ومواقع شرق مدينة تعز، وموقع الدفاع الجوي ومنطقة ماتع غرب المدينة». وأضاف أن «الجيش الوطني تصدى للحوثيين وكبدهم خسائر كبيرة وأجبرهم على الفرار».
يأتي ذلك غداة إعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عدم التوصل إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة في اليمن التي انتهت مساء الأحد الثاني من أكتوبر.
ودعت الحكومة، في بيان مساء الأحد، مجلس الأمن والمجتمع الدولي للتعامل الجاد والمسؤول مع هذه الميليشيات الإرهابية في ظل تهديداتها المستمرة.
وقالت الحكومة اليمنية: «أنه بالرغم من تعنت الميليشيات الحوثية، فقد جلبت الهدنة التي استمرت منذ 2 أبريل/نيسان 2022م العديد من المنافع لقطاع واسع من أبناء شعبنا نتيجة للتنازلات التي قدمتها الحكومة اليمنية والتحالف العربي للتخفيف من المعاناة الإنسانية، حيث لم يدخرا جهداً في إبداء كافة أشكال المرونة والتعاون مع المبعوث الخاص لتجاوز العقبات التي اختلقتها الميليشيات الحوثية».
وقال عبد الملك، في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع تويتر، «إن سياسة الاسترضاء لا تعزز فرص السلام، ولا تدفع الحوثيين إلا إلى مزيد من التعنت».
وأضاف: «لقد سمعنا صوت المجتمع الدولي الواضح في دعوته للسلام، وتجاوبنا بكل إخلاص وصدق مع تلك الدعوة، وننتظر اليوم أن نسمع نفس القوة والوضوح في إدانة عرقلة الحوثيين ورفضهم للسلام».
وأكد عبدالملك أن السلام ليس مجرد رغبة، ولكن شروط موضوعية تتخلق داخل السياسة والتاريخ عبر مرجعيات وقوة القانون، ووضوح الموقف الإنساني والتضامن.
وأشار إلى أن السلام الذي ينشده اليمنيون يعني بوضوح وقف الحرب والاستبداد والممارسات التمييزية الاستعلائية. وأضاف «يختارون الحرب ويرون في كل مسعى صادق للسلام دلائل ضعف، وفي كل جهد دولي فرصة للابتزاز والنهب».
أعلن الجيش اليمني، الاثنين، أن ميليشيات الحوثي الانقلابية هاجمت مواقع لقواته في مناطق متفرقة بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن، غداة انتهاء هدنة الأمم المتحدة وعدم التوصل إلى اتفاق لتمديدها، فيما طالبت الحكومة اليمنية بموقف دولي قوي وواضح في إدانة عرقلة هذه الميليشيات لمساعي السلام.
ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية عن مصدر عسكري أن «الحوثيين استهدفوا بالمدفعية والأسلحة المتوسطة والثقيلة وقذائف الهاون مواقع الجيش في مواقع عدة، وحاولوا عقب ذلك التسلل إلى المواقع وخصوصاً أسفل عصيفرة ومواقع شرق مدينة تعز، وموقع الدفاع الجوي ومنطقة ماتع غرب المدينة». وأضاف أن «الجيش الوطني تصدى للحوثيين وكبدهم خسائر كبيرة وأجبرهم على الفرار».
يأتي ذلك غداة إعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عدم التوصل إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة في اليمن التي انتهت مساء الأحد الثاني من أكتوبر.
- أسف لتبديد الهدنة
ودعت الحكومة، في بيان مساء الأحد، مجلس الأمن والمجتمع الدولي للتعامل الجاد والمسؤول مع هذه الميليشيات الإرهابية في ظل تهديداتها المستمرة.
وقالت الحكومة اليمنية: «أنه بالرغم من تعنت الميليشيات الحوثية، فقد جلبت الهدنة التي استمرت منذ 2 أبريل/نيسان 2022م العديد من المنافع لقطاع واسع من أبناء شعبنا نتيجة للتنازلات التي قدمتها الحكومة اليمنية والتحالف العربي للتخفيف من المعاناة الإنسانية، حيث لم يدخرا جهداً في إبداء كافة أشكال المرونة والتعاون مع المبعوث الخاص لتجاوز العقبات التي اختلقتها الميليشيات الحوثية».
- سياسة الاسترضاء مرفوضة
وقال عبد الملك، في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع تويتر، «إن سياسة الاسترضاء لا تعزز فرص السلام، ولا تدفع الحوثيين إلا إلى مزيد من التعنت».
وأضاف: «لقد سمعنا صوت المجتمع الدولي الواضح في دعوته للسلام، وتجاوبنا بكل إخلاص وصدق مع تلك الدعوة، وننتظر اليوم أن نسمع نفس القوة والوضوح في إدانة عرقلة الحوثيين ورفضهم للسلام».
وأكد عبدالملك أن السلام ليس مجرد رغبة، ولكن شروط موضوعية تتخلق داخل السياسة والتاريخ عبر مرجعيات وقوة القانون، ووضوح الموقف الإنساني والتضامن.
وأشار إلى أن السلام الذي ينشده اليمنيون يعني بوضوح وقف الحرب والاستبداد والممارسات التمييزية الاستعلائية. وأضاف «يختارون الحرب ويرون في كل مسعى صادق للسلام دلائل ضعف، وفي كل جهد دولي فرصة للابتزاز والنهب».