عادي

تستطيع خلق «تسونامي إشعاعي».. حقيقة اختفاء غواصة «يوم القيامة» الروسية

17:42 مساء
قراءة دقيقتين
إعداد – محمد ثروت
قالت وسائل إعلام غربية، إن غواصة روسية بارزة اختفت من مرفأها في القطب الشمالي، في ظل تقارير تشير إلى أن الغواصة العملاقة تحمل على متنها سلاحاً نووياً قاتلاً يُطلق عليه «يوم القيامة».
وأشار موقع «ياهو نيوز»، في تقرير نشره الثلاثاء، إلى أن الغواصة الروسية «بيلغورود» اختفت بشكل مفاجئ من قاعدة البحر الأبيض، حيث كانت تنشط منذ يوليو الماضي، في الوقت الذي حذّر فيه خبراء من أن روسيا ربما تخطط لاختبار نظام السلاح «بوسيدون»، وهي طائرة مسيرة قادرة على حمل قنبلة نووية، تزعم موسكو أنها قادرة على خلق «تسونامي إشعاعي» واسع النطاق.
وتابع: «تم نشر الغواصة الروسية بيلغورود في يوليو الماضي، في إطار خطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شديدة السرية، والتي تستهدف تطوير وتشغيل طائفة جديدة من الأسلحة فائقة القدرة».
وحذّرت ريبيكا كوفلر، خبيرة الاستخبارات الاستراتيجية، ومؤلفة كتاب Putin’s Playbook من أن روسيا يمكن أن تلجأ إلى هذا السلاح كخيار أخير، في حالة وقوع مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، وخسارة روسيا للحرب في أوكرانيا.
وأشارت كوفلر إلى أنه من المفترض ألا يدخل هذا السلاح في الخدمة قبل عام 2027، إلا أن بوتين ربما يريد اختباره، لإثارة خوف أوكرانيا وحلفائها الغربيين في الناتو، في الوقت الذي حذّر فيه الرئيس الروسي من أن التهديد باستخدام الأسلحة النووية ليس أجوف.
واختفت الغواصة الروسية بيلغورود، التي يبلغ طولها 600 قدم، عن الأنظار منذ أمس الاثنين، وبحسب ريبيكا كوفلر، فإنها تملك أحد أكبر القدرات التدميرية في العالم، وسبق لها دخول المياه الإقليمية الأمريكية دون أن يتم رصدها.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2dyx2w9y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"