عادي
دعا لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في التعليم

14 باحثاً و9 مؤسسات تشارك بالملتقى التدريبي للجامعة القاسمية

21:17 مساء
قراءة دقيقتين

إلقاء الضوء على تحديات وفرص التدريب بعد جائحة كورونا

الشارقة: الخليج

اختتمت أعمال الملتقى التدريبي الدولي الأول (استشراف مستقبل التدريب ما بعد كورونا - كوفيد 19 – الفرص والتحديات) الذي نظمه مركز التعليم المستمر والتطوير بالجامعة القاسمية.

حضر فعاليات الملتقى الذي أقيم في مقر الجامعة، صباح أمس الجمعة، كل من جمال سالم الطريفي رئيس الجامعة القاسمية، والأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة، وأحمد آل ناصر وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين بالدولة، ولفيف من المدعوين.

وشارك في الملتقى أربعة عشر باحثاً، وتسع مؤسسات متنوعة، تناولت عدة محاور، منها: استخدام الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في الإعلام، وسبل الإبداع الإعلامي، كما تم إلقاء الضوء على التحديات والفرص التي تواجه نظم التدريب بعد جائحة كورونا، وكذا الاستراتيجيات المقترحة لاستشراف أطر رؤية التدريب مستقبلاً.

وتحدث في أوراق عمل جلسات الملتقى، كل من الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، وسالم القصير رئيس هيئة تطوير معايير العمل، والعقيد الدكتور حمدان الغيسة مدير مركز استشراف المستقبل في شرطة دبي، والمقدم الدكتور عبد الرحمن النقبي مدير إدارة تطوير الكفاءات بشرطة الشارقة، واليستر مكابرا المدير التنفيذي للمعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة CIBR.

وخلصت الأوراق العلمية والمناقشات المثمرة إلى عدد من التوصيات والنتائج التي ترسم خطى الطريق لمستقبل التدريب بعد انتهاء الجائحة، منها: التوسع في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس، لجعل عملية التدريب أكثر جذباً وتفاعلاً.

ودعت إلى أهمية تطوير البنية التحتية المعلوماتية في مجال التدريب، من خلال إنشاء المنصات الذكية والمحتوى الرقمي؛ لتمكين الطاقات البشرية الواعدة بدولة الإمارات العربية المتحدة بما تمتلكه من قدرات متميزة، وتوجيه المؤسسات لعقد دورات تدريبية عن بعد، تكفل سير العملية التعليمية والمهنية على أفضل وجه.

وأكدت توصيات الملتقى أهمية اعتماد دراسات الحالة والمشروعات التدريبية ضمن استراتيجيات التدريب، والتأكيد على أن تواكب خطط التدريب توجهات الدولة واحتياجاتها في المستقبل.

وجاءت توصيات الملتقى نحو التوجه لإعادة النظر في الضوابط والمعايير الحالية الخاصة بالاعتراف بالتعليم والتدريب عن بعد، خياراً مستقبلياً، ومن ثمّ التركيز على إكساب المهارات الميدانية بالتوازي مع التركيز على الشهادات العلميّة، بما يحقق مفهوم التنمية المستدامة، ويتواكب مع استراتيجية الدولة في العبور نحو مئوية الإمارات2072.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mvh38h35

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"