أبوظبي: «الخليج»
وقّعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة وصناعة بنين، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين أعضاء الغرفتين، والارتقاء بمستويات التعاون والتنسيق، فضلاً عن تبادل الوفود والمعلومات وتشجيع الفرص الاستثمارية المتاحة بما يخدم مصالح مجتمعي الأعمال لدى الطرفين.
وقع الاتفاقية في مقر الغرفة كل من علي سعيد بن حرمل الظاهري، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، وأرنولد أكاكبو، رئيس غرفة تجارة وصناعة بنين، بحضور مجاهد سومانو ايسوفو، سفير جمهورية بنين غير المقيم لدى دولة الإمارات، ومحمد هلال المهيري، مدير عام الغرفة إلى جانب عدد من ممثلي سفارة جمهورية بنين في الكويت والمسؤولين من كلا الجانبين.
تفعيل التعاون الاقتصادي
وبموجب الاتفاقية، سيعمل كلا الطرفين على تفعيل التعاون الاقتصادي، والترويج للفرص التجارية المتاحة، وفتح قنوات تواصل جديدة بين أعضاء الغرفتين في سبيل تحقيق شراكة اقتصادية فاعلة، إضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات والدراسات الاستثمارية والاقتصادية. كما نصت الاتفاقية على تشجيع تبادل زيارات الوفود الرسمية والوفود التجارية، وتنظيم الفعاليات الافتراضية، وتشجيع رجال الأعمال على الدخول في مشاريع مشتركة تستهدف القطاعات الاستثمارية والسياحية والتقنية والزراعية والطبية والتكنولوجيا والمهن الرقمية.
تعزيز العلاقات
وفي كلمته الافتتاحية على هامش توقيع الاتفاقية، أشار علي سعيد بن حرمل الظاهري، إلى تطور العلاقات التجارية بين إمارة أبوظبي وجمهورية بنين على مدار السنوات القليلة الماضية، آملاً تحقيق المزيد من النمو بعد توقيع الاتفاقية. وأكد حرص البلدين على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية لدفع النمو الاقتصادي من خلال تبادل الخبرات والمعارف، واستكشاف الفرص المتاحة بما يخدم مصلحة مجتمع الأعمال في دولة الإمارات وجمهورية بنين.
وأعرب محمد هلال المهيري، مدير عام الغرفة، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية لافتاً إلى أهميتها في بناء جسور التعاون المشترك في قطاعات الاستثمارية والسياحية والتقنية والزراعية والطبية والتكنولوجيا والمهن الرقمية. وأكد دور الغرفة في تمثيل مجتمع الأعمال المتنوّع والمتعدّد الجنسيات في إمارة أبوظبي، وحرصها على زيادة الفرص المتاحة أمام القطاع الخاص في الإمارة، وخلق أرضية خصبة لجذب الاستثمارات المحلية والإقليمية والدولية، إلى جانب توفير فرص تبادل التجارب والخبرات لتمكين أعضاء الغرفتين من تحقيق أهدافهم وخططهم التنموية وتعزيز تنافسيتهم في الأسواق العالمية.
تطوير الأنشطة التجارية
من جانبه، أشاد آرنولد أكاكبو، رئيس غرفة تجارة وصناعة بنين، بالجهود المبذولة لتوقيع هذه الاتفاقية، مؤكداً أهميتها في تعزيز وتطوير الأنشطة التجارية والاقتصادية لرجال الأعمال في كلا البلدين. كما لفت إلى المكانة التي تحظى بها جمهورية بنين في المنطقة باعتبارها بوابة رئيسية لدخول أسواق دول غرب إفريقيا، فضلاً عن كونها عضواً فاعلاً في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والتي تضم 15 دولة إفريقية يصل إجمالي عدد سكانها إلى 350 مليون نسمة.
بدوره، أشارمجاهد سومانو ايسوفو، سفير جمهورية بنين لدى دولة الإمارات، إلى مجموعة من التسهيلات المؤسسية والتشريعية التي وضعتها حكومة جمهورية بنين لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية وتشجيع المستثمرين على الصعيدين الإقليمي والدولي. كما تطرق إلى القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك والفرص الاستثمارية المتاحة في جمهورية بنين بما في ذلك الصناعات الزراعية، وتحويل وتصدير وتجارة أحجار الزينة مثل الرخام والجرانيت، والكوارتز، وإنتاج الأعلاف، وتربية الحيوانات، والدواجن، وتصدير الفواكه الاستوائية مثل الأناناس والمانجو، والصويا، والكاجو، وغيرها من المنتجات الزراعية المتنوعة.
وقّعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة وصناعة بنين، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين أعضاء الغرفتين، والارتقاء بمستويات التعاون والتنسيق، فضلاً عن تبادل الوفود والمعلومات وتشجيع الفرص الاستثمارية المتاحة بما يخدم مصالح مجتمعي الأعمال لدى الطرفين.
وقع الاتفاقية في مقر الغرفة كل من علي سعيد بن حرمل الظاهري، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، وأرنولد أكاكبو، رئيس غرفة تجارة وصناعة بنين، بحضور مجاهد سومانو ايسوفو، سفير جمهورية بنين غير المقيم لدى دولة الإمارات، ومحمد هلال المهيري، مدير عام الغرفة إلى جانب عدد من ممثلي سفارة جمهورية بنين في الكويت والمسؤولين من كلا الجانبين.
تفعيل التعاون الاقتصادي
وبموجب الاتفاقية، سيعمل كلا الطرفين على تفعيل التعاون الاقتصادي، والترويج للفرص التجارية المتاحة، وفتح قنوات تواصل جديدة بين أعضاء الغرفتين في سبيل تحقيق شراكة اقتصادية فاعلة، إضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات والدراسات الاستثمارية والاقتصادية. كما نصت الاتفاقية على تشجيع تبادل زيارات الوفود الرسمية والوفود التجارية، وتنظيم الفعاليات الافتراضية، وتشجيع رجال الأعمال على الدخول في مشاريع مشتركة تستهدف القطاعات الاستثمارية والسياحية والتقنية والزراعية والطبية والتكنولوجيا والمهن الرقمية.
تعزيز العلاقات
وفي كلمته الافتتاحية على هامش توقيع الاتفاقية، أشار علي سعيد بن حرمل الظاهري، إلى تطور العلاقات التجارية بين إمارة أبوظبي وجمهورية بنين على مدار السنوات القليلة الماضية، آملاً تحقيق المزيد من النمو بعد توقيع الاتفاقية. وأكد حرص البلدين على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية لدفع النمو الاقتصادي من خلال تبادل الخبرات والمعارف، واستكشاف الفرص المتاحة بما يخدم مصلحة مجتمع الأعمال في دولة الإمارات وجمهورية بنين.
وأعرب محمد هلال المهيري، مدير عام الغرفة، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية لافتاً إلى أهميتها في بناء جسور التعاون المشترك في قطاعات الاستثمارية والسياحية والتقنية والزراعية والطبية والتكنولوجيا والمهن الرقمية. وأكد دور الغرفة في تمثيل مجتمع الأعمال المتنوّع والمتعدّد الجنسيات في إمارة أبوظبي، وحرصها على زيادة الفرص المتاحة أمام القطاع الخاص في الإمارة، وخلق أرضية خصبة لجذب الاستثمارات المحلية والإقليمية والدولية، إلى جانب توفير فرص تبادل التجارب والخبرات لتمكين أعضاء الغرفتين من تحقيق أهدافهم وخططهم التنموية وتعزيز تنافسيتهم في الأسواق العالمية.
تطوير الأنشطة التجارية
من جانبه، أشاد آرنولد أكاكبو، رئيس غرفة تجارة وصناعة بنين، بالجهود المبذولة لتوقيع هذه الاتفاقية، مؤكداً أهميتها في تعزيز وتطوير الأنشطة التجارية والاقتصادية لرجال الأعمال في كلا البلدين. كما لفت إلى المكانة التي تحظى بها جمهورية بنين في المنطقة باعتبارها بوابة رئيسية لدخول أسواق دول غرب إفريقيا، فضلاً عن كونها عضواً فاعلاً في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والتي تضم 15 دولة إفريقية يصل إجمالي عدد سكانها إلى 350 مليون نسمة.
بدوره، أشارمجاهد سومانو ايسوفو، سفير جمهورية بنين لدى دولة الإمارات، إلى مجموعة من التسهيلات المؤسسية والتشريعية التي وضعتها حكومة جمهورية بنين لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية وتشجيع المستثمرين على الصعيدين الإقليمي والدولي. كما تطرق إلى القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك والفرص الاستثمارية المتاحة في جمهورية بنين بما في ذلك الصناعات الزراعية، وتحويل وتصدير وتجارة أحجار الزينة مثل الرخام والجرانيت، والكوارتز، وإنتاج الأعلاف، وتربية الحيوانات، والدواجن، وتصدير الفواكه الاستوائية مثل الأناناس والمانجو، والصويا، والكاجو، وغيرها من المنتجات الزراعية المتنوعة.
