دبي: محمد ياسين
استغل سائق آسيوي وظيفته، وسرق شاحنة تعود لشركة يعمل بها، واستولى على حمولتها، وباعها.
ففي أغسطس الماضي، تقدم وكيل شركة للنقل العام بلاغ يفيد بسرقة شاحنة عليها حمولة تقدر بمليون و500 ألف درهم، وأفاد المُبلّغ بأن مسؤول الشركة أبلغه عن انقطاع التواصل مع سائق الشاحنة الذي تسلم الشحنة لتوصليها إلى إمارة الشارقة.
وتابع المُبلّغ في التحقيقات، أن الحمولة كابلات نحاسية تخص شركة للمقاولات العامة سلمت للسائق بعد تحميلها على سبيل الوكالة لنقلها إلى موقع وفق عقد مبرم بين شركة النقل والمقاولات إلا أن السائق سرق الشاحنة والبضاعة.
وحسب ملف القضية فإن فريقا من التحريات تمكن من التوصل على مكان الشاحنة والكابلات المسروقة، وقبض على المتهم الثاني، وخلال التحقيقات أقرّ بشرائه الشاحنة وحمولتها من مجهولين تحصلوا عليها من سائق الشاحنة المتهم الأول، واعترف بعلمه بأن الشاحنة وحمولتها متحصلة من سرقة. فدانتهما محكمة الجنح والمخالفات بدبي، وقضت بحبس السائق غيابياً عاماً واحداً، والثاني حضورياً شهراً واحداً وتغريم الأول 80 ألف درهم قيمة الشاحنة؛ وتغريمه بالتضامن مع الثاني مليوناً و500 ألف درهم وإبعادهما عن الدولة بعد قضاء محكوميتهما.
استغل سائق آسيوي وظيفته، وسرق شاحنة تعود لشركة يعمل بها، واستولى على حمولتها، وباعها.
ففي أغسطس الماضي، تقدم وكيل شركة للنقل العام بلاغ يفيد بسرقة شاحنة عليها حمولة تقدر بمليون و500 ألف درهم، وأفاد المُبلّغ بأن مسؤول الشركة أبلغه عن انقطاع التواصل مع سائق الشاحنة الذي تسلم الشحنة لتوصليها إلى إمارة الشارقة.
وتابع المُبلّغ في التحقيقات، أن الحمولة كابلات نحاسية تخص شركة للمقاولات العامة سلمت للسائق بعد تحميلها على سبيل الوكالة لنقلها إلى موقع وفق عقد مبرم بين شركة النقل والمقاولات إلا أن السائق سرق الشاحنة والبضاعة.
وحسب ملف القضية فإن فريقا من التحريات تمكن من التوصل على مكان الشاحنة والكابلات المسروقة، وقبض على المتهم الثاني، وخلال التحقيقات أقرّ بشرائه الشاحنة وحمولتها من مجهولين تحصلوا عليها من سائق الشاحنة المتهم الأول، واعترف بعلمه بأن الشاحنة وحمولتها متحصلة من سرقة. فدانتهما محكمة الجنح والمخالفات بدبي، وقضت بحبس السائق غيابياً عاماً واحداً، والثاني حضورياً شهراً واحداً وتغريم الأول 80 ألف درهم قيمة الشاحنة؛ وتغريمه بالتضامن مع الثاني مليوناً و500 ألف درهم وإبعادهما عن الدولة بعد قضاء محكوميتهما.
