أكد صاحب السموّ الشيخ سعود بن راشد المعلّا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، أن دولة الإمارات تواصل نهجها الأصيل في دعم الجهود والمبادرات الرامية إلى أن يسود بين شعوب المنطقة والعالم، التسامح والتعايش والتآخي والاحترام المتبادل، إيماناً منها بأهمية هذه القيم في ترسيخ مرتكزات الأمن والتنمية والسلام العالمي.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه، صباح الخميس، بالديوان الأميري، المونسنيور يو أنس لحظي جيد، رئيس مجلس إدارة «مؤسسة الأخوّة الإنسانية» ممثل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، والمونسنيور كريسبن دوبييل، سفير دولة الفاتيكان لدى الدولة.
رحب صاحب السموّ الشيخ سعود بن راشد المعلّا، بالمونسنيور جيد والمونسنيور دوبييل، مؤكداً أهمية ترسيخ مبدأ التسامح والمحبة والسلام بين شعوب العالم كافة.
وجرى خلال اللقاء استعراض الاكتشاف الأثري الجديد في جزيرة السينية بأم القيوين، الذي أعلنت عنه دائرة السياحة والآثار، وهو دير مسيحي، يعود تاريخه إلى ما بين القرنين السادس والثامن الميلاديين، ما أسهم في فهم التاريخ القديم للجزيرة، الغني بأمثلة من التسامح الديني وقبول التنوع البشري والثقافي. ويعدّ الدير دليلاً آخر على وجود الطوائف المسيحية التي عاشت جنباً إلى جنب مع المجتمع الإسلامي بساحل الإمارات قديماً. فيما ثمّن المونسنيور جيد، الجهود التي تبذلها حكومة أم القيوين، ممثلة في دائرة السياحة والآثار، عبر الاكتشافات الأثرية المهمة في المنطقة. مؤكداً أن هذا الاكتشاف مثال على التسامح الديني الذي كان سائداً منذ القدم، وحتى يومنا هذا.
حضر اللقاء.. الشيخ خالد بن راشد المعلّا، رئيس الديوان الأميري، والشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلّا، نائب رئيس المجلس التنفيذي، والشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلّا رئيس دائرة السياحة والآثار، وناصر سعيد التلاي، مدير الديوان الأميري، وراشد محمد أحمد، مدير التشريفات بالديوان الأميري، والعقيد الدكتور علي بن ضاعن الغفلي، المدير العام لمكتب سموّ وزير الداخلية، وعدد من المسؤولين.
ومن جهة أخرى، زار الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، الدير المسيحي التاريخي بجزيرة السينية بأم القيوين برفقة المونسنيور يوأنس لحظي جيد، والعقيد الدكتور علي بن ضاعن الغفلي مدير مكتب سمو وزير الداخلية.
