أعلنت «أستر دي إم هيلث كير»، أحد أكبر المزوّدين لخدمات الرعاية الصحية المتكاملة في دول مجلس التعاون الخليجي والهند، عن إطلاق «ويلث»، المركز الأول من نوعه للطب التكاملي في الإمارات الذي سيمكّن الناس من عيش حياة صحية، وتقديم الدعم لهم للتخفيف من حدة الأمراض العصرية المزمنة، ومساعدتهم على الوقاية من الآلام الناجمة عن الأمراض الوراثية، فضلاً عن توفير باقة من العلاجات التي تعمل على تعزيز المناعة وتحسين الصحة العامة والمحافظة على الصحة الجيدة.
دشن مركز «ويلث» المهندس عيسى الحاج الميدور، مدير عام هيئة الصحة بدبي، ود.مروان الملا، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي بالهيئة، بحضور د. ديباك تشوبرا، رائد الطب التكاملي، ود. فرانك ليبمان، الخبير العالمي الشهير في الطب الوظيفي، إلى جانب د.أزاد موبين، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة «أستر دي إم هيلث كير»، وأليشا موبن، نائب العضو المنتدب للمجموعة، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين.
وسيقدم مركز «ويلث» طيفاً من العلاجات التكميلية المنتقاة بعناية من قبل اثنين من أنصار الطب التكميلي الأكثر موثوقية حول العالم، د. ديباك تشوبرا ود. فرانك ليبمان، المستشارين الرئيسيين لدى «ويلث».
قال موبين: من المفارقة أن معظم مزوّدي خدمات الرعاية الصحية، بما في ذلك مجموعة «أستر دي إم هيلث كير»، يركزون بشكل أكبر على العناية المرضية من خلال علاج الذين يعانون الأمراض. ندرك الحاجة إلى توفير رعاية صحية متكاملة مع زيادة التركيز على الرعاية الوقائية التي تجسد القول المأثور «الوقاية خير من العلاج»، وذلك انطلاقاً من رغبتنا في تشجيع الناس على الاعتناء بصحتهم وفق نهج شمولي واستباقي.
وقالت أليشا موبن «أدركنا جميعاً في عالم ما بعد جائحة «كوفيد - 19» بأن الصحة الجيدة هي الثروة الحقيقية. نسعى إلى تحفيز الأشخاص لوضع الصحة الجيدة والعافية على رأس قائمة أولوياتهم. ومن هذا المنطلق، أنشأنا «ويلث» ليكون أول مركز للطب التكاملي في الإمارات، وسيقدم أساليب عالمية مجرّبة عبر الزمن تقليدية وغير تدخلية لتحقيق الرفاه العاطفي والجسدي من خلال تنمية نهج شمولي قائم على العناية بالعقل والجسد والروح».
وسيحرص الكادر الطبي في مركز «ويلث» على ضمان حصول كل مريض على عناية فردية وخطة علاجية مصممة خصيصاً.
