أهلاً بكم في الإمارات

00:31 صباحا
قراءة 3 دقائق

مهرة سعيد المهيري

اليوم سأتحدث عن السياحة في بلادي الامارات، حفظها الله، وما يتعلق بالسياحة في هذه الدولة الرائدة على مستوى العالم العربي، بل على المستوى العالمي بأكمله.

شهدت الإمارات العربية المتحدة ازدهاراً سياحياً كبيراً، وأدى ارتفاع مستوى الحياة، وجودتها إلى ارتفاع الإنفاق على السياحة، ما جعلها أكثر أهمية للاقتصاد الوطني، وجعل الارتباط الدولي المتزايد من البلاد قوة رائدة في السياحة المتنامية.

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الاستراتيجية الوطنية للسياحة، التي تستهدف رفع مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية حول العالم، وترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة، مبنية على التنوع السياحي من خلال الاستفادة من المميزات والخصائص الفريدة لإمارات الدولة السبع.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «اعتمدنا استراتيجيتنا الوطنية للسياحة حتى عام 2031. نحن اليوم ضمن أهم عشر وجهات سياحية في العالم، وهدفنا تسريع تنافسيتنا عبر جذب 100 مليار درهم كاستثمارات سياحية إضافية لهذا القطاع الحيوي، والوصول ل 40 مليون نزيل فندقي في 2031».

نحن دولة تملك مقومات السياحة، بداية من الإنسان والمكان والإمكانات، وكنوز أخرى موجودة في منازلنا. دورنا اليوم، نحن أبناء وسواعد الوطن، أن نبهر العالم بمشاهدة ما تكتنزه أرضنا الحبيبة، وما يمكننا تحقيقه، وسنستمر في دعوة جميع شعوب العالم والترحيب بكل زائر لوطننا، والاستمتاع معنا. سنحافظ على تراثنا وندعم شبابنا ونستفيد من خبرة آبائنا، ونسطر حكايات أجدادنا، ونوثق تاريخاً جديداً يضاف إلى أمجادنا السابقة.

إن المقومات السياحية التي تمتلكها الامارات هائلة ورائعة ويجب على كل روح إماراتية طيبة تعكس طيبة هذا الشعب المضياف والكريم أن تسعى لتحقيق المزيد من الازدهار والتطور لوطننا. فكم هو جميل أن ترى جموعاً من الأسر والعوائل من مختلف أرجاء العالم تندمج مع بعضها بعضا وتتشارك ثقافاتها المتنوعة تحت راية السياحة الآمنة.

لقد مرّ كوفيد وأثّر في العالم أجمع. لكن أول ملاحظة يمكن رصدها أن العناصر الأساسية لصناعة السياحة في الإمارات تحركت بسرعة وعادت إلى مستويات تقارب ما كانت عليه قبل الوباء. شركات الطيران في الإمارات اليوم هي الأكبر والأهم عالمياً، وبفضل التدبير وحسن الادارة والتوجيه، لم تضيع يوماً واحداً لتستعيد نشاطها ومحطاتها في أرجاء العالم.

الفنادق عادت تستقبل السياح بأعداد استثنائية وتقدم الخدمات الرائعة لمختلف شرائح السياح، من سياح الميزانيات المحدودة إلى سياحة الرخاء الحقيقي. الجميع يجد في بلادنا الدفء والمحبة والخدمات المتميزة في بيئة آمنة وشعب مرحاب.

في عالم قلق من الحروب والأزمات، يحتاج الناس إلى مكان يجدون فيه الاستقرار والتعايش. مكان يأمنون فيه على أطفالهم، ويتسوقون دون إحساس بأن هناك من يحاول استغلالهم. مكان يجد فيه السائح طبقه الوطني المفضل، ويستكشف فيه مطابخ ووجبات العالم.

مكان هو سرّة العالم، متوسطاً الشرق والغرب، ومتوسطاً القارات، ومحطة للمرتحل إلى بعيد. مكان هو ملتقى الأخوة من الخليج ومن عالمنا العربي. مكان تأنس فيه لسماع طرب أصيل، ومعرض دائم لثقافات الشعوب. مكان يجد فيه رجل الأعمال كل مقومات الثقة والرفاهية، حتى تختلط عنده رحلة العمل برحلة النزهة.

.. الإمارات تزداد جمالاً عاماً بعد عام.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8fjhej

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"