دبي: سومية سعد
أكد الرائد محمد عبدالله العبيدلي، مدير إدارة تعليم وتدريب النزلاء في «المؤسسة العقابية والاصلاحية»، أنها تولي اهتمامها الكبير بحقوق النزلاء، وتُعنى بتوفير الرعاية لهم، وتعمل على تأهيلهم بمنظومة التأهيل الشامل التي ستكون خريطة طريق للنزيل، منذ دخوله، وحتى الإفراج عنه، بحيث يخرجون إلى المجتمع أسوياء، ويبتعدون عن الجريمة، ومعالجة السبب الذي دخلوا من أجله، فلم يعد دور المؤسسة الأساسي مقتصراً على تنفيذ عقوبة السجن لمرتكبي الجرم فقط، وإنما تأهيل النزيل وإصلاحه حتى يعود فرداً نافعاً لمجتمعه.
وأضاف: يوجد فريق من الخبراء والمتختصّصن في مجالات مختلفة، اجتماعية ونفسية ودينية، وغيرها، لدراسة كل حالة وسبب دخول النزيل والأحوال التي أدت به إلى السجن، حيث تختلف كل حالة عن الأخرى، ودورها في تعديل سلوك النزلاء، وتوجيه تفكيرهم، بما يتوافق وثقافة المجتمع أو البيئة التي ينتمون إليها.
وقال: تحاول المؤسسة إكسابهم مجموعة من السلوكات المقبولة التي لا تتعارض وثقافة المجتمع وقيمه، لذا كان أبرز أهدافها ولا يزال تنمية أساليب التكيف والتوافق الاجتماعي، وإعادة تكوينه وتشكيله، بعد انحرافه، ليكون شخصاً سوياً فاعلاً في مجتمعه.
أوضح أن الإدارة تتكون من أربعة أقسام، هي: البرامج التعليمية، والبرامج الدينية، والبرامج الرياضية، ولتدريب المهني، حيث يشرف قسم البرامج التعليمية على مساعدة النزلاء الراغبين في استكمال تعليمهم في جميع المراحل. أما الدينية فمهامها نشر الوعي الديني والتثقيف بمتطلبات العقيدة الإسلامية. وتهتم البرامج الرياضية بجميع الأنشطة والمسابقات الترفيهية. وينظم قسم التدريب المهني الدورات المهنية والحرفية المختلفة، ويعمل على توفير مهارات جديدة لدى النزلاء وتنمية مهاراتهم، وإعادة تأهيلهم.