القاهرة: «الخليج»
شدد د.مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على أهمية الإسراع بمعدلات تنفيذ المشروعات الأثرية، التي يجري ترميمها، وذلك خلال اجتماع عقده، الأحد، حيث استعرض الاجتماع مشروعات ترميم المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، وقصر محمد علي بشبرا، ومعبد بن عزرا بمجمع الأديان بالقاهرة.
وقال بيان لمجلس الوزراء المصري، عقب الاجتماع، إن أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، أكد أن من المقرر عرض 20 ألف قطعة أثرية في المتحف اليوناني الروماني، حيث يضم مشروع التطوير معامل للترميم، وبازارات، وقاعات مكتبية تاريخية، وقاعة تربية متحفية، إضافة إلى قاعة أرشيف وميكروفيلم، وصالة عرض مفتوحة بمساحة 1000 مترمربع، وعرض متحفي، ومناطق استثمارية، تضم كافيتريات ومطاعم وقاعة محاضرات، وعدداً من القاعات الخدمية والمرافق، مؤكداً أن معدلات التنفيذ تسير بصورة متقدمة للغاية.
وكلف رئيس مجلس الوزراء محافظ الإسكندرية بسرعة عرض مخطط تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف الروماني اليوناني، من ميادين وشوارع ومبان.
واستعرض د.مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الاجتماع، موقف أعمال تطوير ورفع كفاءة قصر محمد علي بشبرا، موضحاً أنه يقع على مساحة 26 فداناً، وأن القصر يحتوي على سراي الفسقية، وسراي الجبلاية، والساقية، بالإضافة إلى الموقع العام، وما يحتويه من مساحات خضراء ومبان خدمية مساحتها تصل إلى نحو 8 أفدنة.
وقال وزيري إنه تم البدء بمشروع ترميم وتطوير القصر من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث تم الانتهاء من ترميم الجبلاية، والفسقية، وأعمال الموقع العام.
وأكد رئيس الوزراء ضرورة أن تنتهي محافظة القليوبية من أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالقصر، لتكون على أعلى مستوى؛ تمهيداً للافتتاح.
وتناول د.مصطفى وزيري، خلال الاجتماع، مستجدات موقف تنفيذ مشروع ترميم معبد بن عزرا اليهودي، بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة، مشيراً إلى انتهاء أعمال الترميم، التي تم تنفيذها من خلال قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار، والذي يعد أحد المشروعات المهمة، التي توليها الوزارة اهتماماً كبيراً، في إطار ترميم كافة المباني الأثرية بمختلف عصورها التاريخية سواء، الإسلامية، أو القبطية، أو اليهودية، باعتبارها تمثل جزءاً من التراث المصري العريق.
