عادي
2.5 مليار درهم عوائدها في الدورتين السابقتين

«أجمل شتاء في العالم» تعزز مكانة الإمارات وجهةً سياحيةً عالميةً

20:24 مساء
قراءة 3 دقائق

تشكل الدورة الثالثة لحملة «أجمل شتاء في العالم»، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، محطة جديدة في ترسيخ مكانة الإمارات الرائدة عالمياً، بوصفها وجهة مفضّلة للسياح من داخل الدولة ومختلف أنحاء العالم.

ونجحت الحملة في الدورتين السابقتين في تحقيق كثير من النجاحات والإنجازات، بعد أن أضاءت على أجمل المعالم السياحية والترفيهية والثقافية في إمارات الدولة السبع، وأبرزت الهوية السياحية الموحدة للدولة، لتسهم في دفع القطاع السياحي الإماراتي نحو مزيد من النمو والانتعاش، وتعزيز موقعه ضمن الأكثر مرونة عالمياً والأسرع تعافياً والأقل تأثراً من تداعيات الجائحة.

ووفق رصد وكالة أنباء الإمارات «وام»، استقطبت الحملة في الدورتين السابقتين نحو 2.25 مليون سائح داخلي، بواقع 1.3 مليون في دورة 2021 و 950 ألفاً في دورة 2020، بعوائد للدورتين بلغت قيمتها نحو 2.5 مليار درهم.

وجذبت الحملة في دورة 2020 نحو 950 ألف سائح داخلي وحوالي مليار درهم خلال شهر واحد، ونحو 2000 متابعة إعلامية و215 مليون مشاهدة لفيديوهات تصور الإمارات بطريقة جديدة ومختلفة. فيما حققت في دورة 2021نحو 1.5 مليار درهم عوائد خلال شهر واحد، وارتفع عدد السيّاح المحليين لأكثر من 1.3 مليون سائح، فيما نما عدد نزلاء المنشآت الفندقية بنسبة 50%.

وأضاءت في الدورتين السابقتين، على سجل الإمارات الحافل بالإنجازات والمبادرات المبتكرة التي تعزز مكانتها على خريطة السياحة إقليمياً وعالمياً، بفضل دعم القيادة الرشيدة وتوجيهاتها، ورؤيتها الاستشرافية للمستقبل، حيث تمتلك الدولة مقومات جذب متنوعة تأتي في مقدمتها البنية التحتية الرائدة والمنشآت الفندقية والسياحية المتطورة، والوجهات والمقاصد السياحية المتنوعة والتراث الغني والمتفرد، والمناخ الآمن والمستقر، والمجتمع المنفتح والمتسامح والحاضن لمختلف الثقافات على نحو فريد.

فيما تستهدف في دورتها الأحدث تعزيز تنويع الاقتصاد الوطني ودعم المنظومة السياحية، وتوفير تجربة مميزة للزوار مبنية على التنوع السياحي. كما تستهدف تنشيط السياحة الداخلية الإمارات، واستقطاب السياح من كل العالم، للاستمتاع بجمال الشتاء ودعم المشاريع الوطنية السياحية في إمارات الدولة، لتكون أكبر حملة من نوعها تستهدف تنشيط السياحة الداخلية واجتذاب السياح للاستمتاع بشتاء الإمارات، وكل مقوّمات الجذب التي توفرها الدولة لزوارها لقضاء أوقات مميزة، تجمع بين الاستمتاع بالمناخ المميز في الدولة، وزيارة أهم معالم الإمارات الترفيهية والثقافية والطبيعية، وممارسة الأنشطة، وصناعة أجمل الذكريات.

وتحمل الحملة في دورتها الثالثة شعار «موروثنا» لتبرز، مقوّمات الموروث والهوية الوطنية، ومنظومة القيم الإماراتية الأصيلة المتوارثة، والضاربة بجذورها في تكوين المجتمع المحلي، التي حملها الآباء عن الأجداد، ويتوارثها الأبناء والأجيال اللاحقة، في نسق تلقائي يتّسم بالاستدامة، ودعم كامل من مختلف مؤسسات الدولة. وستبرز الحملة أهم الوجهات السياحية والترفيهية في الدولة، مع تعريف الجمهور المحلي والعالمي بطبيعتها وثقافتها وتراثها وتاريخها وعمرانها ومعالمها، وخصوصاً في فصل الشتاء الذي تتميز به الإمارات، إلى جانب إبراز التجارب السياحية في كل إمارة، ما يسهم في تعزيز الزخم والنشاط السياحي ويؤدي إلى رفع معدلات الإشغالات الفندقية لمستويات كبيرة. وتعد دولة الإمارات من الدول الأوائل في المنطقة التي بادرت لتطوير القطاع السياحي وأولته اهتماماً كبيراً، مع تطوير وجهات سياحية مميزة والترويج لها في المحافل والمعارض الدولية بشكل مستمر وهو ما أدى إلى ارتفاع عدد الزوار الدوليين إلى الإمارات والارتقاء بمكانتها على خريطة الوجهات السياحية الأكثر تميزاً.

وتواصل الدولة جهودها في دعم القطاع السياحي وفق استراتيجية واضحة وخطط استشرافية مبتكرة تضمن استدامة القطاع السياحي، وتوفير مناخ جاذب وداعم للمشروعات السياحية المبتكرة، كما حرصت الدولة على الترويج لمقاصدها السياحية بالشكل الذي يلبي طموحاتها الاقتصادية عبر مبادرة «الهوية السياحية الموحدة لدولة الإمارات» التي تأتي امتداداً للهوية الإعلامية المرئية للدولة، لترسيخ صورة الإمارات مركزَ جذب سياحياً، إقليمياً ودولياً. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4ufmyjvd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"