عادي
فاهم القاسمي: نسعى إلى الحوار الحضاري

مذكرة تفاهم تدعم التعاون بين الثقافتين العربية والفرنسية

16:19 مساء
قراءة دقيقتين
فاهم القاسمي وناتالي كينيدي خلال حفل توقيع مذكرة التفاهم
فاهم القاسمي وناتالي كينيدي خلال حفل توقيع مذكرة التفاهم
وقعت شبكة الرابطة الفرنسية في الشارقة مذكرة تفاهم مع مدرسة «ليسيه فرانسيس الدولية جورج بومبيدو» بحضور الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، وذلك بهدف وضع إطار للتعاون لتحقيق المصالح المشتركة للطرفين والمتمثلة في تعزيز التبادل الثقافي وتشجيع تعلم اللغة الفرنسية، إلى جانب تنظيم الأنشطة التعليمية والفعاليات المختلفة ذات الأثر الثقافي المستدام على المجتمع المحلي.
وشهد مراسم التوقيع إلى جانب الشيخ فاهم القاسمي الذي يمثل الشبكة، ناتالي كينيدي، القنصل العام لجمهورية فرنسا بدبي، و برونو أسلين، مدير مدرسة ليسيه فرانسيس، وتعد مذكرة التفاهم بين الطرفين خطوة مهمة في مسيرة الشارقة نحو مد جسور التعاون والتفاهم بين المجتمعات في مختلف مدن العالم وبلدانه.
وكانت دائرة العلاقات الحكومية في إمارة الشارقة قد أعلنت عن إنشاء شبكة الرابطة الفرنسية في الشارقة في سبتمبر من العام الجاري، حيث انضمت إلى شبكة الرابطة الفرنسية في دولة الإمارات ا من خلال اتفاقية وقعت بين السفارة الفرنسية وشبكات الرابطة الفرنسية في أبوظبي ودبي والشارقة.
وبموجب الاتفاقية يتعاون الطرفان في تنظيم وتنسيق الفعاليات المختلفة التي تدعم الثقافتين واللغتين العربية والفرنسية محلياً ودولياً، وإثراء المدرسة بالكتب الفرنسية وأدوات التعليم الحديثة، إلى جانب دعم جهود الطرفين في التعريف بالدور الذي يمارسه كل منهما من أجل إبراز دوره في دعم هويته وثقافته الوطنية والمنجزات التي حققها في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال الشيخ فاهم القاسمي: «نحرص في دائرة العلاقات الحكومية وفي إمارة الشارقة على تعزيز الروابط بيننا وبين المجتمعات والثقافات في مختلف بلدان العالم، بهدف تبادل التجارب والخبرات التي تدعم مساعينا نحو التنمية والاستدامة وتعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات، وذلك تجسيداً لإيماننا بأن أفضل التجارب هي تلك التي تتفاعل وتستفيد من غيرها من تجارب الشعوب وتتعلم مما حققوه من نتائج ونجاحات».
وأضاف الشيخ فاهم القاسمي: «سيتيح توقيع مذكرة المزيد من الفرص لدعم الثقافتين واللغتين العربية والفرنسية والتعريف بالروابط الإنسانية المشتركة بين الشعبين. للثقافة العربية أثر تاريخي كبير في الفلسفة والعلوم والفنون العالمية، وللثقافة الفرنسية مكانتها الكبيرة بين مجتمعات وشعوب المنطقة التي تأثرت بالأدباء والفلاسفة والفنانين والعلماء الفرنسيين، ونحرص على استكمال هذه العلاقة بين الثقافتين وتطويرها باستمرار».
برونو أسلين قال: «لطالما مثّلت اللغتان العربية والفرنسية عناصر تواصل بنّاء جمع أبناء الحضارتين العريقتين، وهذا يجعل من التعاون المشترك مع شبكة الرابطة الفرنسية في الشارقة حلقة رائدة في سلسلة متواصلة من التعاون الثقافي، بما يعزز تبادل الخبرات، ويكرّس دور الآداب والفنون لدى الجانبين في خلق بيئة تجمع الناطقين باللغتين العربية والفرنسية في فعاليات ومناسبات يتبادلون من خلالها الأفكار والثقافات، بما يرسخ التواصل الإنساني، ويبرز جماليات الأشياء اللامحدودة التي تجمع حضارات العالم وثقافاته».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3v93eud6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"