دبي: سومية سعد
حاز عسل الفاكهة جديد مهرجان عسل حتا في اليوم الثالث، إقبالاً من الزوار، كونه يضم نكهات مميزة بطعم كل فاكهة مفضلة للشخص ولتميز مذاقه عن مختلف بقية أنواع العسل.
وشهدت الفعاليات التي تقام في قاعة الأفراح في حتا زيادة في أعداد الزوار من مختلف إمارات الدولة وخارجها، وتمتد الفعاليات يومياً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثامنة مساءً لغاية 31 ديسمبر العام الجاري، وتعتبر بعض أنواع العسل نادرة، إذ تستخرج من أشجار تنمو في مناطق محدودة، وتزهر مرة واحدة في السنة.
أكد نحالون في المهرجان الإقبال الكبير من المواطنين علي مهنة تربية النحل من جميع جوانبها، للحفاظ على الإرث الوطني للمهنة التي توارثها أبناء الوطن عن الآباء والأجداد، وقالوا إن دخول المواطنين للمهنة سيمنع دخول الدخلاء على المهنة وسيحسن من جودة العسل خاصة أنها تحتاج للكثير من خطوات التحسين.
بداية قال سالم عبد الله الشريف إن المهرجان وفّر للمواطنين العاملين بهذا المجال فرصة كبيرة لتسويق المنتجات والاحتكاك مع نحالين من خارج الدولة والاطّلاع على منتجات الآخرين، ما يعزز تنافسية المنتج المحلي من خلال التفكير بتقديم الأفضل من حيث الجودة.
وقال راشد البدواوي:«يوجد خطة تأهيلية لتعزيز وبناء قدرات المتقدمين من الشباب في مجالات تربية النحل وتصنيع وتسويق منتجاته، وذلك عن طريق تحسين أدائهم بالتحاقهم ببرامج علمية وتوعوية، مما يؤهلهم لسوق العمل في هذا المجال».
وقال محمد سعيد الشليكي إن المهرجان فتح أمامه كمواطن أسواقاً جديدة، وشكل فرصة لترويج وتسويق العسل الإماراتي وتعزيز قدرته التنافسية،
وقال حميد سعيد إن المهرجان بات منصّة تجمع النحّالين الإماراتيين العاملين في القطاع، يتم من خلالها مناقشة أنجح طرق وأساليب تحسين عمليات إنتاج العسل.
وقال علي الشامسي إن دخول الإماراتيين في هذا المجال سيمنع الدخلاء على المهنة من دخولها كما أنها تدر عائداً كبيراً على صاحبها.
وقال النحال عبد الله الكعبي إن تطوير المهنة والنهوض بها من قبل الجهات المختصة، التي عملت على إزالة الصعوبات التي تواجه النحّالين في حتا شجع عدداً كبيراً منهم للدخول فيها.
وقال يهمور الحبسي: يوجد مواطنون قاموا بعمل دراسات لسلالات النحل تتكيف من مناخ الدولة وذات الإنتاج العالي، حيث تم التركيز على توفير بيئة موائمة لإنتاج العسل.
