دبي: محمد ياسين
سرقت خادمة آسيوية مقتنيات ثمينة وأجهزة إلكترونية وملابس وأدوات مطبخ من منزل مخدومها، قبل أن تضع المسروقات في صناديق داخل غرفتها وتغادر الدولة في إجازتها السنوية، بعد توصية زميلتها في العمل بإرسال شحنة المسروقات إلى موطنها، فدانتها محكمة الجنايات في دبي، وقضت بحبسها 6 أشهر وتغريمها 2000 درهم وإبعادها عن الدولة بعد قضاء محكوميتها.
تعود تفاصيل القضية إلى يوليو الماضي، حين تقدم خليجي ببلاغ يفيد بتعرضه للسرقة من قبل خادمة آسيوية تعمل لديه منذ 6 أعوام، وحسب إفادة المبلّغ أن زوجته اكتشفت اختفاء جهاز حاسوب يخصها وأخر لوحي فضلاً عن حلي ذهبية ثمينة.
وتابع المبلغ في التحقيقات أنه استفسر من العاملين لديه عن الأغراض التي اختفت فانكروا جميعاً مشاهدتها، حيث كانت المدانة في إجازتها السنوية فطلب من زملائها تفتيش غرفتها بملحق المنزل فعثروا على 3 صناديق معدة للشحن.
وأضاف: أخبرته زميلة المدانة أن الأخيرة طلبت منها شحن الصناديق على موطنها إلا أن المبلغ المستحق للشحن كان أكبر من المبلغ الذي تركته المدانة، وأخبرته أن المدانة تواصلت معها مرات عدة للاستفسار عن سبب تأخر الشحنة.
وحسب ملف القضية تم القبض على المدانة فور عودتها، حيث أنكرت سرقتها وادعت أن ابنة وزوجة مخدومها قدمت لها كل الأغراض هدية، فدانتها المحكمة وقضت بحكمها المتقدم ذكره.
