أعلنت «مجموعة دوكاب»، عن تزويد مشروع «خليج السويس 2» في مصر، بحلول الطاقة المتكاملة بالشراكة مع مجموعة «فيستاس» الشركة العالمية في مجال حلول طاقة الرياح، وذلك تعزيزاً للشراكة الإماراتية المصرية في القطاع الصناعي.
وتزود دوكاب بدورها المشروع الذي يعد واحداً من أكبر محطات طاقة الرياح المطورة من قبل القطاع الخاص في مصر، بـ633 كيلومتراً من الكابلات ذات الجهد المنخفض والمتوسط لـ77 محركاً توربونياً هوائياً على مساحة 70 كيلومتراً، للمساهمة في إنتاج 250 ميجاوات من الطاقة المتجددة في البلاد.
ويعد مشروع «خليج السويس 2» واحداً من المشاريع التابعة لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر، وهو عبارة عن مزرعة رياح لتوليد الطاقة، حيث بلغت تكلفته نحو 560 مليون دولار ويلعب دوراً رئيسياً في تحقيق أهداف مصر بتوليد 42% من إجمالي الكهرباء من الطاقة المتجددة بحلول 2035.
وأكد محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لـ«دوكاب»، على التزام المجموعة بدعم البلدان في تحقيق طموحاتها في مجال الاستدامة وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، وتزويدها بالحلول المتكاملة، لاسيما في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث تفخر المجموعة بأن تكون مساهماً فاعلاً في جهود مصر لتحقيق خططها الاستراتيجية ومساعيها نحو التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة وتحقيق الاستدامة.
وأضاف المطوع، تصدر «مجموعة دوكاب» 60% من منتجاتها إلى أكثر من 55 سوقاً، ونحن فخورون بالطلب المتزايد على منتجاتنا المدعمة بالخبرات والحلول المتكاملة عالية الجودة في مجال الاستدامة، والتي تحمل شعار«صنع في الإمارات».
ويضاف مشروع «خليج السويس 2» إلى لائحة مشاريع الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط التي قدمت لها «دوكاب» حلولاً متكاملة مثل«مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»، و«محطة براكة للطاقة النووية» ومشروعى «شمس 1» في إمارة أبوظبي، بالإضافة إلى مشاريع متخصصة في ذات المجال في 55 دولة على مستوى العالم، حيث أعلنت في إبريل / نيسان الماضي عن أول شراكة لها في مجال الطاقة الشمسية في المكسيك.
