عادي

«طالبان» الباكستانية تتبنى مقتل ضابطي استخبارات

21:31 مساء
قراءة دقيقتين

باكستان - (رويترز)

تبنت حركة «طالبان» الباكستانية، الأربعاء، المسؤولية عن اغتيال أحد كبار المسؤولين في وكالة الاستخبارات الباكستانية، وضابط آخر، في أحدث عملية استهداف منذ عودة عنف المتشددين بباكستان.

وقالت الشرطة الباكستانية، إن ضابطي وكالة الاستخبارات قُتلا بالرصاص خارج فندق في إقليم البنجاب الثلاثاء.

وأنهت الحركة، وهي جماعة تضم تحت لوائها مسلحين مرتبطين بحركة «طالبان» الأفغانية، وقف إطلاق نار استمر لأشهر مع الحكومة الباكستانية الشهر الماضي، ونفذت موجة هجمات في البلاد.

وقال محمد الخراساني المتحدث باسم الحركة في بيان لوسائل الإعلام: «أمس، قتلت فرقة سرية لحركة طالبان باكستان مولتان نافيد صادق نائب مدير وكالة الاستخبارات الباكستانية ومرافقه المحقق ناصر بوت على طريق بسم الله السريع في ضلع خانيوال بالبنجاب». وأكدت إدارة مكافحة الإرهاب في البلاد في بيان، مقتل الرجلين، لكنها لم تؤكد ضلوع الحركة في القتل. وقالت إن الضابطين التقيا القاتل المشتبه فيه في الفندق واحتسيا الشاي معه.

وأضافت الإدارة أنه بعد احتساء الشاي، أردى المشتبه فيه الضابطين قتيلين بالرصاص في ساحة إيقاف السيارات بالفندق، وهرب على دراجة نارية، ونشرت مقطعاً مسجلاً للواقعة من إحدى الكاميرات الأمنية. ووقعت الجريمة غداة تعهد كبار زعماء باكستان المدنيين والعسكريين باستخدام «القوة الكاملة» للتعامل مع المسلحين.

وفي الأسابيع الماضية، تضمنت هجمات الحركة تفجيراً انتحارياً فشل في ضرب هدفه في العاصمة إسلام اباد.

وقالت السلطات الباكستانية، إن الحركة تنفذ عملياتها من أفغانستان المجاورة، وهو اتهام نفته كابول.

وأمس الثلاثاء، قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حكومة «طالبان» الأفغانية إن الاتهامات الباكستانية «لا أساس لها» و«استفزازية». وأضاف أن حكومة «طالبان» تبذل قصارى جهدها لئلا تدع أي أحد يستغل أراضي أفغانستان في هجمات على دول أخرى.

واستعادت «طالبان» الأفغانية مقاليد السلطة، حينما انسحبت القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة من البلاد في 2021.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2jw9xb68

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"