أعلن متحدث باسم حركة طالبان، أمس الخميس أن ثمانية أشخاص قتلوا واعتُقل سبعة بعد غارات على معاقل تنظيم «داعش» في أفغانستان، فيما أكدت منظمات إنسانية غير حكومية أنها تواجه معضلة في أفغانستان بعد حظر عمل النساء فيها.
وكتب المتحدث ذبيح الله مجاهد، على تويتر، عن الغارات التي نُفذت، أمس الأربعاء، «كان لهؤلاء الأعضاء دور رئيسي في الهجوم على الفندق (الذي يرتاده) الصينيون ومهدوا الطريق لأعضاء أجانب في تنظيم داعش للقدوم إلى أفغانستان». وأضاف أن «الكثير من الأسلحة والمتفجرات سقطت في أيدي قوات الأمن».
من جهة أخرى، وضعت حركة طالبان المنظمات الإنسانية غير الحكومية في أفغانستان، في وضع صعب، بعد حظر عمل النساء فيها، بسبب اضطرارها إلى إعادة النظر في طريقة عملها الميداني في واحد من أفقر البلدان في العالم. وتقول مديرة الاتصالات في منظمة الإنقاذ الدولية سميرة سيد رحمن التي تشعر بخيبة أمل، «كان علينا أن نتخذ قراراً صعباً للغاية ما إذا كان علينا الاستمرار أم لا بدون موظفاتنا، وتوصلنا إلى نتيجة مفادها أنه من المستحيل بالنسبة لنا مواصلة أنشطتنا في البلاد بدونهن». وتنشط نحو 1260 منظمة غير حكومية في أفغانستان، وتوظّف هذه المنظمات آلاف النساء في مواقع أساسية، لبرامج المعونة الغذائية وفي مجالات الصحة والتعليم والصرف الصحي. (وكالات)
