عادي
27 قتيلاً و3 مفقودين في عواصف الشهر الجاري بالفلبين

أمطار جديدة في كاليفورنيا المنكوبة وبايدن يعلن حالة الطوارئ

02:18 صباحا
قراءة 3 دقائق

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، حالة الكارثة الكبرى في ولاية كاليفورنيا، وسط توقعات بتفاقم حالة الطقس السيئ، بعد ثلاثة أسابيع من هطول أمطار غير مسبوقة أودت بحياة 19 شخصاً على الأقل.

وأمر جو بايدن بتقديم مساعدات فيدرالية للسكان في جميع أنحاء الولاية، ليتمكّنوا من إصلاح الأضرار الناجمة عن العواصف الشديدة التي تضرب الولايات منذ 27 كانون الأول/ديسمبر، وأدت إلى حدوث فيضانات وانهيارات أرضية وانزلاقات طينية، وفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض.

واجتاحت أمطار غزيرة وثلوج في الجبال، السبت، العديد من مناطق الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان، والتي باتت تربتها مشبّعة بالمياه لدرجة تمنع امتصاص المزيد من الأمطار. ومن المتوقع سقوط أمطار غزيرة جديدة اليوم الاثنين، حسبما أعلنت الأرصاد الجوية الوطنية.

وطالت الأضرار خطوط التيار الكهربائي، بينما غمرت المياه الحقول والطرقات. وتتوقع الأرصاد الجوية الوطنية «فيضانات كارثية» في الوادي السفلي لنهر ساليناس، وهي منطقة زراعية مهمة جنوبي خليج سان فرنسيسكو.

وفي السياق، حذّر حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم في مؤتمر صحفي من أن «الأمر لم ينتهِ»، مشيراً إلى أنه حتى لو تراجعت غزارة الأمطار، إلا أن التربة غارقة بالمياه ولا يزال هناك خطر كبير بحدوث فيضانات. وإدراكاً منه لإرهاق سكّان كاليفورنيا بعد عدة أسابيع من هطول الأمطار، قال: «أناشد الجميع بالحفاظ على اليقظة والمنطق خلال ال24 إلى 48 ساعة المقبلة».

ووفق خدمة الطقس الوطنية، فإن نحو 26 مليوناً من سكان كاليفورنيا كانوا لا يزالون في حالة تأهّب للفيضانات مساء السبت، كما صدرت أوامر لعشرات الآلاف منهم بالإخلاء. وفي ساليناس، المدينة البالغ عدد سكانها 160 ألف نسمة في جنوبي سان فرانسيسكو، حيث فاض النهر الذي يحمل الاسم نفسه، طال الفيضان المناطق الزراعية في الوادي، غير أنه ابتعد عن المناطق السكنية.

وتشهد الجبال تساقط ثلوج كثيفة يُتوقع أن يصل مستواها إلى أكثر من متر خلال عطلة نهاية الأسبوع في سييرا نيفادا، في الوقت الذي تحذر فيه السلطات من مخاطر انهيار ثلجية وتنصح بعدم التنقّل.

ونشرت السلطات في منتجع بحيرة تاهو للتزلّج في ولاية نيفادا، صوراً تُظهر عشرات المركبات المصطفّة على طريق أغلقتها عاصفة ثلجية قوية. وقُتل 19 شخصاً على الأقل منذ بداية هذه العواصف. وتم العثور خصوصاً على سائقين محاصرين في سيارتيهما بسبب الأمطار، فيما سقطت أشجار على أشخاص، وقُتل زوجان في انهيار أرضي وجرفت الفيضانات جثثاً.

وفي الفلبين، لقي 27 شخصاً مصرعهم في يناير الجاري، في موجات العواصف المميتة، حيث يتواصل هطول الأمطار الغزيرة في هذا البلد المعرض لكوارث طبيعية، حسبما أعلنت السلطات، أمس الأحد. وتسببت فيضانات وحوادث انزلاق للتربة ناجمة عن هطول الأمطار بمقتل 52 شخصاً وأجبرت مئات الآلاف على الفرار من منازلهم في الجزر الجنوبية والوسطى خلال عطلة عيد الميلاد.

وقال مكتب الدفاع المدني في تقرير، الأحد، إن العواصف المتتالية أودت منذ الثالث من يناير، بحياة 27 شخصاً؛ إذ جرفت مياه الفيضانات منازل ودمرت طرقاً وأغرقت المحاصيل. وجرح 11 شخصاً إلى جانب فقد ثلاثة آخرين. وحذر المعهد الحكومي للأرصاد الجوية (باغاسا)، الأحد، من هطول أمطار غزيرة على شبه جزيرة بيكول ومقاطعة كويزون في الطرف الجنوبي من جزيرة لوزون الرئيسية. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mnsh7n9h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"