عادي

ماسك: لم يكن لدي «دافع سيء» وراء تغريدة تيسلا في 2018

10:00 صباحا
قراءة دقيقتين
أدلى الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك بشهادته أمام هيئة محلفين، الثلاثاء وقال إنه «لم يكن لديه دافع سيء» عندما كتب على تويتر عام 2018 أنه حصل على دعم مالي لإلغاء إدراج أسهم شركته لصناعة السيارات الكهربائية، وهو ما يقول المساهمون إنها كذبة.
ويدافع ماسك عن نفسه من الاتهامات الموجهة له بالاحتيال على المستثمرين عندما نشر تغريدة في السابع من أغسطس/ آب 2018 قال فيها إن «التمويل مضمون» لتحويل تيسلا إلى شركة خاصة بسعر 420 دولارا للسهم، وإن «دعم المستثمر مؤكد».
وتعد المحاكمة بمثابة اختبار لما إذا كان يمكن تحميل ثاني أغنى شخص في العالم المسؤولية عن استخدامه المتهور أحيانا لتويتر.
وأدلى بشهادته، الثلاثاء ردا على أسئلة من محاميه أليكس سبايرو بأن تغريدته كانت تهدف إلى إبلاغ المستثمرين، وليس خداعهم، بشأن اهتمامه بجعل تيسلا شركة خاصة وليس تسريب الأخبار إلى قلة مختارة.
وقال ماسك إنه ناقش بالفعل اهتمامه مع مجلس إدارة تيسلا صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وإنه كان يخشى أن يتسرب ذلك إلى وسائل الإعلام.
وأضاف «لم يكن لدي دافع سيء. قصدي هنا كان أن أفعل الشيء الصحيح للمساهمين».
وأوضح أنه اختار عدم تحويل تيسلا إلى شركة خاصة بسبب نقص الدعم من حملة الأسهم.
وقال في شهادته لهيئة المحلفين «بعد التحدث إلى عدد من المستثمرين، لا سيما الصغار منهم، قالوا إنهم يفضلون أن تظل تيسلا عامة وشعرت أنه من المهم الاستجابة لرغباتهم».
وعاد ماسك إلى المثول أمام المحكمة، الثلاثاء بعد نحو خمس ساعات قضاها، الاثنين وبعد ظهوره بالمحكمة يوم الجمعة.
وارتفع سهم تيسلا بعد تغريدة ماسك عام 2018 بشأن سعر السهم البالغ 420 دولارا، والذي كان يمثل علاوة تبلغ حوالي 23 بالمئة على إغلاق اليوم السابق، لينخفض فقط حيث أصبح من الواضح أن الاستحواذ لن يتم. ويقول المستثمرون إنهم خسروا ملايين الدولارات نتيجة لتغريداته.
وستقرر هيئة المحلفين المكونة من تسعة أعضاء ما إذا كان ماسك قد رفع سعر سهم تيسلا بشكل مصطنع من خلال الترويج لاحتمال الاستحواذ.
وعُرضت على هيئة المحلفين ملاحظات ووثائق من اجتماع مجلس الإدارة في الأيام التي أعقبت التغريدة التي أشار فيها بنك جولدمان ساكس، الذي كان يعمل مع ماسك بشأن الصفقة المقترحة، إلى وجود تمويل أكثر من كاف لجعل الشركة خاصة.
وقال ماسك في شهادته «التمويل لم يكن مشكلة على الإطلاق. بل على العكس تماما».
ومع ذلك، وفي أثناء استجواب محامي المستثمرين نيكولاس بوريت، قال ماسك إنه لم يناقش مبالغ محددة من التمويل مع أي من المستثمرين المحتملين مثل الصندوق السعودي أو لاري إليسون أو سيلفر ليك. (رويترز)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/prpyyu4b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"