قال الرئيس التنفيذي لشركة «تيسلا»، إيلون ماسك، الأربعاء، إنه ناقش «الاستثمارات الكبيرة» المحتملة خلال لقائه مع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي.
وأضاف ماسك في تغريدة: «محادثة رائعة مع ناريندرا مودي».
وأطلقت نيودلهي السجادة الحمراء لكبار المستثمرين والشركات العالمية، بما في ذلك عمالقة التكنولوجيا، مثل «غوغل» و «أبل»، في السنوات القليلة الماضية.
ومنذ جائحة «كورونا»، وسعت العديد من الشركات وجودها في الهند كوسيلة لخفض اعتماد سلسلة التوريد الخاصة بها على الصين، والاستفادة من السوق المحلي الضخم للدولة الواقعة في جنوب آسيا.
محادثات متعددة الأوجه
وقال مودي في تغريدة بعد اللقاء: «أجرينا محادثات متعددة الأوجه حول قضايا تتراوح بين الطاقة والروحانية».
وواجه ماسك أسئلة من نشطاء حرية التعبير عبر موقع «تويتر» الذي ورد أنه رضخ لمطالب الحكومة الهندية بإزالة المنشورات النقدية.
ويتهم المنتقدون حكومة الهند بالتراجع الديمقراطي، بما في ذلك من خلال تقليص حرية التعبير وعدم القيام بما يكفي لوقف الهجمات على الصحفيين والأقليات.
وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس التنفيذي السابق لشركة «تويتر»، جاك دورسي: «إن المنصة التي أسسها تعرضت لضغوط مستمرة من المسؤولين الهنود خلال فترة ولايته».
ورد وزير تكنولوجيا المعلومات الهندي، راجيف شاندراسيخار، بأن «ادعاء دورسي كان كذبة صريحة، بينما اتهم تويتر بانتهاكات متكررة للقوانين المحلية».
وقال موقع «تويتر» العام الماضي: «إن الهند احتلت المرتبة الرابعة عالمياً في عدد الطلبات التي قدمتها إحدى الحكومات لإزالة المحتوى بعد اليابان وروسيا وتركيا». (أ ف ب)
