أبوظبي: «الخليج»
شارك وفد من الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، في أعمال الاجتماع السادس لفريق عمل الاتصال الدولي لدول الخليج العربية، الذي يقام في العاصمة البحرينية المنامة.
ويضمّ الوفد الدكتورة ميساء غدير، مديرة مكتب الاتصال الحكومي، وسعيد الشقصي، مدير قسم التسويق والفعاليات.
وقالت الدكتورة ميساء غدير، إن مشاركة الهيئة في هذا الاجتماع تأتي لرفع مستوى التنسيق بين فرق عمل الاتصال الدولي، في مؤسسات التقاعد والتأمينات بدول الخليج العربية، لخلق الفرص التي تدعم هذه الأنظمة لمواجهة التحديات التي ترتبط بطبعيه عملها، وتنسيق المشاركات الدولية، ورصد أفضل الممارسات التي تتبعها هذه الأنظمة ومشاركتها دولياً، وتعزيز العلاقات التي تسهّل تبادل البيانات والمعلومات بين الأجهزة، وتوحّد جهود فرق الاتصال، لنشر الوعي التأميني بنظام مدّ الحماية التأمينية، وأي قرارات تستجد على خريطة اللجان المنبثقة عن اجتماعات اللجنة الفنية لأجهزة التقاعد المدني بدول الخليج.
يناقش الاجتماع مجموعة من أوراق العمل، أهمها: تقرير أعدّ عن البيانات الديموغرافية والمؤشرات الاقتصادية والتأمينية للمواطنين المدنيين في دول مجلس التعاون، تنفيذاً لما جاء في توصيات الاجتماع الـ (21) لرؤساء أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بمجلس التعاون، الذي عقد في الرياض في نوفمبر 2022. ويستعرض التقرير بالتحليل مجموعة من المؤشرات والبيانات الإحصائية التي جمعت بهدف الوقوف على الواقع والتحديات التي تعيشها أنظمة المعاشات في دول المجلس في الوقت الحالي.
ويناقش التقرير في ثلاثة أجزاء، أهم خصائص البيئة التي تعمل فيها أنظمة المعاشات في دول المجلس، وترسم واقع سير عمل تلك الأنظمة وتؤثر في توجهاتها المستقبلية، وتقدم تحليلاً للتحولات الديموغرافية والاقتصادية التي شهدتها دول المجلس، عبر أهم المؤشرات الإحصائية الرئيسية والمتوافرة لكل دول المجلس، واستنتاج أهم الظواهر والتحديات التي تؤثر ايجاباً أو سلباً في سير عمل أنظمة المعاشات.
كما يناقش في الجزء الثاني، تحليلاً لتصميم هيكلية أنظمة المعاشات لدول المجلس، وتحليل مدى توازن تصميم هذه الأنظمة عبر مزاياها في بُعديها الاجتماعي والاقتصادي، وبيان أهم إشكاليات التصميم الحالي للأنظمة وتقديمها في شكل تحديات تواجه سير عملها.
أما الجزء الأخير، فيستعرض تحليلاً لأداء أنظمة المعاشات بعرض وتقييم لبعض المؤشرات الديموغرافية والمالية للأنظمة، التي يمكن عدّها تحديات في شكل مقياس لأدائها، تستوجب التعامل معها استراتيجية إدارة إصلاح.
وفي الختام يبحث المشاركون أهم النتائج والتحاليل المعروضة في هذا التقرير، والتحديات التي تواجهها أنظمة المعاشات في دول المجلس، وتستدعي بحثها ووضع استراتيجية مشتركة طويلة المدى، لمواجهة المخاطر التي قد تتعرض لها هذه الأنظمة، على المدى القريب أو البعيد.
شارك وفد من الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، في أعمال الاجتماع السادس لفريق عمل الاتصال الدولي لدول الخليج العربية، الذي يقام في العاصمة البحرينية المنامة.
ويضمّ الوفد الدكتورة ميساء غدير، مديرة مكتب الاتصال الحكومي، وسعيد الشقصي، مدير قسم التسويق والفعاليات.
وقالت الدكتورة ميساء غدير، إن مشاركة الهيئة في هذا الاجتماع تأتي لرفع مستوى التنسيق بين فرق عمل الاتصال الدولي، في مؤسسات التقاعد والتأمينات بدول الخليج العربية، لخلق الفرص التي تدعم هذه الأنظمة لمواجهة التحديات التي ترتبط بطبعيه عملها، وتنسيق المشاركات الدولية، ورصد أفضل الممارسات التي تتبعها هذه الأنظمة ومشاركتها دولياً، وتعزيز العلاقات التي تسهّل تبادل البيانات والمعلومات بين الأجهزة، وتوحّد جهود فرق الاتصال، لنشر الوعي التأميني بنظام مدّ الحماية التأمينية، وأي قرارات تستجد على خريطة اللجان المنبثقة عن اجتماعات اللجنة الفنية لأجهزة التقاعد المدني بدول الخليج.
يناقش الاجتماع مجموعة من أوراق العمل، أهمها: تقرير أعدّ عن البيانات الديموغرافية والمؤشرات الاقتصادية والتأمينية للمواطنين المدنيين في دول مجلس التعاون، تنفيذاً لما جاء في توصيات الاجتماع الـ (21) لرؤساء أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بمجلس التعاون، الذي عقد في الرياض في نوفمبر 2022. ويستعرض التقرير بالتحليل مجموعة من المؤشرات والبيانات الإحصائية التي جمعت بهدف الوقوف على الواقع والتحديات التي تعيشها أنظمة المعاشات في دول المجلس في الوقت الحالي.
ويناقش التقرير في ثلاثة أجزاء، أهم خصائص البيئة التي تعمل فيها أنظمة المعاشات في دول المجلس، وترسم واقع سير عمل تلك الأنظمة وتؤثر في توجهاتها المستقبلية، وتقدم تحليلاً للتحولات الديموغرافية والاقتصادية التي شهدتها دول المجلس، عبر أهم المؤشرات الإحصائية الرئيسية والمتوافرة لكل دول المجلس، واستنتاج أهم الظواهر والتحديات التي تؤثر ايجاباً أو سلباً في سير عمل أنظمة المعاشات.
كما يناقش في الجزء الثاني، تحليلاً لتصميم هيكلية أنظمة المعاشات لدول المجلس، وتحليل مدى توازن تصميم هذه الأنظمة عبر مزاياها في بُعديها الاجتماعي والاقتصادي، وبيان أهم إشكاليات التصميم الحالي للأنظمة وتقديمها في شكل تحديات تواجه سير عملها.
أما الجزء الأخير، فيستعرض تحليلاً لأداء أنظمة المعاشات بعرض وتقييم لبعض المؤشرات الديموغرافية والمالية للأنظمة، التي يمكن عدّها تحديات في شكل مقياس لأدائها، تستوجب التعامل معها استراتيجية إدارة إصلاح.
وفي الختام يبحث المشاركون أهم النتائج والتحاليل المعروضة في هذا التقرير، والتحديات التي تواجهها أنظمة المعاشات في دول المجلس، وتستدعي بحثها ووضع استراتيجية مشتركة طويلة المدى، لمواجهة المخاطر التي قد تتعرض لها هذه الأنظمة، على المدى القريب أو البعيد.
