أُعلنت حالة الطوارئ في أوكلاند، أمس الجمعة، بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات واسعة النطاق في أكبر مدينة في نيوزيلندا، ما أدى إلى إغلاق المطار. وقال رئيس بلدية أوكلاند واين براون في مؤتمر صحفي في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، إنه يشعر «بحزن عميق» بعد العثور على جثة في إحدى الضواحي الشمالية. ولم تؤكد الشرطة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن الفيضانات.
وحولت الفيضانات المفاجئة الكثير من طرق أوكلاند إلى أنهار، وتسببت رداءة الطقس في إغلاق مطار المدينة، بعدما غرقت بعض مبانيه في المياه. وأكد مطار أوكلاند، أكبر مطارات نيوزيلندا، توقف حركة المغادرة والوصول في المرفق الجوي حتى ظهر السبت بالتوقيت المحلي. وكتب رئيس الوزراء الجديد كريس هيبكينز، الذي أدى اليمين الأربعاء بعد استقالة جاسيندا أرديرن المفاجئة، على تويتر، أن الوكالات الحكومية «تعمل بجهد كبير» للمساعدة.
وقال إن المركز الوطني لإدارة الأزمات، الموجود تحت مبنى البرلمان في العاصمة ويلينغتون، يساعد على تنسيق الاستجابة الطارئة.
وغرقت خدمات الطوارئ بنداءات المساعدة، فيما دعا مسؤولو الدفاع المدني السكان إلى ملازمة منازلهم.
وضربت موجه صقيع غير مسبوقة عدداً من البلدان في قارة آسيا شملت اليابان والصين وكوريا، أدت إلى حدوث حالة من الفوضى وتوقف حركة الطيران، إضافة إلى إلغاء أكثر من 200 رحلة طيران. وأصدرت سلطات الأرصاد الجوية في اليابان وشبه الجزيرة الكورية تحذيرات بشأن انخفاض درجات الحرارة، لتصل إلى التجمد مع وجود عواصف شديدة أودت بحياة شخص واحد على الأقل.
وتقع أجزاء كبيرة من اليابان الآن في قبضة موجة البرد القارس، مع توقعات بأن تشهد بعض المناطق أدنى درجات حرارة لها منذ عقود. وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إنه من المتوقع تساقط ثلوج كثيفة في وسط اليابان وفي شمال شرقي البلاد، بينما قد تصل سرعة الرياح إلى 126 كم/ساعة في جميع أنحاء البلاد. وقالت وكالة كيودو للأنباء إن خدمات القطارات السريعة في شمال شرقي البلاد توقفت.
وأشارت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن بعض أجزاء البلاد قد تشهد أدنى درجات حرارة لها منذ 10 سنوات أو أكثر. (وكالات)
