عادي

الهيمالايا مسرح متوقع لاشتبكات جديدة بين الهند والصين

13:56 مساء
قراءة دقيقتين
نيودلهي - (رويترز)
خلص تقييم أمني أجرته الشرطة الهندية في منطقة لداخ الواقعة على جبال الهيمالايا إلى أنه قد يكون هناك المزيد من الاشتباكات بين القوات الهندية والصينية على طول حدودهما المتنازع عليها هناك، إذ تعزز بكين البنية التحتية العسكرية في المنطقة.
وقتل ما لا يقل عن 24 جندياً عندما اشتبك جيشا العملاقين الآسيويين في لداخ في غرب الهيمالايا في 2020، لكن التوتر انحسر بعد محادثات عسكرية ودبلوماسية. واندلع اشتباك جديد بين الجانبين في شرق الهيمالايا في ديسمبر كانون الأول لكن لم يسفر عن سقوط قتلى.
جاء التقييم في ضمن ورقة بحثية جديدة وسرية أعدتها شرطة لداخ قُدمت في مؤتمر لكبار ضباط الشرطة عقد في الفترة من 20 إلى 22 يناير كانون الثاني واطلعت عليها رويترز.
وقال التقرير إن التقييم استند إلى معلومات مخابراتية جمعتها الشرطة المحلية في المناطق الحدودية وإلى نمط التوتر العسكري بين الهند والصين على مر السنين.
ولم يرد الجيش الهندي على طلب للتعليق لكن التقييم يحظى بأهمية كونه تم تقديمه في مؤتمر حضره رئيس الوزراء ناريندرا مودي. كما لم ترد وزارتا الدفاع والخارجية الهندية على طلبات للتعليق.
ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على طلب للحصول على تعقيب.
وقالت الورقة البحثية "بالنظر إلى الضغوط المحلية... في الصين ومصالحهم الاقتصادية في المنطقة، سيواصل جيش التحرير الشعبي تعزيز بنيته التحتية العسكرية وستتكرر المناوشات التي قد تتبع أو لا تتبع نمطا معينا"، في إشارة إلى الجيش الصيني.
وأضافت "إذا حللنا نمط المناوشات والتوتر، فقد تزايدت حدتها منذ 2013-2014 بفاصل زمني كل عامين إلى ثلاثة أعوام.
"في ظل البنية التحتية الهائلة التي عززها جيش التحرير الشعبي الصيني على الجانب الصيني، يقيم كلا الجيشين ردود أفعال بعضهما البعض وقوة المدفعية ووقت تعبئة المشاة".
وقال التقرير أيضا إن الهند تتراجع ببطء أمام الصين في لداخ، حيث تم دفع الحدود لداخل الأراضي الهندية بعمل مناطق عازلة.
تشترك الهند والصين في حدود طولها 3500 كيلومتر متنازع عليها منذ الخمسينيات. وخاض الجانبان حربا بسببها في 1962.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdeh56x2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"