الشارقة: «الخليج»
أكد العقيد المهندس الخبير عادل المازمي، رئيس المختبر الجنائي بشرطة الشارقة، أن وسائل الإعلام شريك استراتيجي في تعزيز الوعي الأمني، وتبصير الجمهور بالحقائق والمعرفة عن مختلف القضايا الشرطية والتحديات الأمنية، في ظل التوسع الكبير للإعلام المجتمعي الذي أصبح أهم وسائل الحصول على المعلومات.
جاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي الذي عقدته إدارة الإعلام والعلاقات العامة، بالتعاون مع المختبر الجنائي، للتعريف بالإنجاز المحقق في الكشف عن نوعين جديدين من مخدِّرات القنّبيات المصنّعة «الأسبايس»، وأثرها السلبي في متعاطيها وانعكاسها على المجتمع.
حضر اللقاء العقيد رائدة بن خادم، مديرة فرع التحاليل الكيميائية بقسم المختبر الجنائي، والنقيب أحمد الحمادي، مدير فرع الصحافة والنشر بإدارة الإعلام والعلاقات العامة، والدكتور تاج السر عباس، خبير السموم والمخدرات، وعائشة الطنيجي، فنية أدلة جنائية.
وأشار العقيد المازمي، إلى الضرر البالغ الذي تحدثه المواد المخدرة والمؤثرات العقلية بصورة عامة على الفرد والأسرة والمجتمع. لأن التراكيب الكيمائية في القنّبيات المصنّعة التي كشف عنها لها آثار جانبية خطرة على صحة الإنسان، منها ارتفاع معدل ضربات القلب، والهذيان، والتشنّجات، وصولاً إلى الوفاة. مؤكداً أن تجّار المخدِّرات يسعون إلى تغيير العناصر الكيميائية في المركّبات، للتهرب من الملاحقة القانونية، إلا أن الخبرات الكبيرة لدى متخصصي الشرطة، وما تمتلكها الأجهزة الأمنية من مختبرات وأجهزة فائقة التقدم، تستطيع الكشف عن أي تلاعب، وبيان التغيرات في العناصر الكيميائية، والسوائل الحيوية في غضون دقائق فقط، والملاحقة القانونية.
وتحدثت عائشة الطنيجي، عن الإنجازات التي حققها المختبر الجنائي، خلال العام الماضي 2022، مقدمةً شرحاً وافياً عن ماهية مخدِّر القنّبيات المصنعة التي كشف عنها، ودرجة تأثيرها في جسم الإنسان وخصائصها وعناصرها الكيمائية. مشيرةً إلى أن تلك المواد صنّعت مخبرياً ولها أثر مخدر الحشيش نفسه، ولكنها تفوق فعاليتها بنسبة بين 80 -100%، وتستمر لمدة قصيرة، ما يوهم المتعاطين بزيادة الجرعة، لجعل الأثر يستمر أطول، ما يؤدي إلى الوفاة.
فيما أوضح الخبير تاج السر عباس، أن الخبرات التخصصية لدى كوادر المختبر الجنائي بشرطة الشارقة وتعاونها من المختبرات الجنائية الأخرى بالدولة، والفحوص المخبرية المتطورة، كان لها أثر كبير في الكشف عن جميع القضايا وتقديم الأدلة العلمية والمادية الملموسة للعدالة الجنائية بل وتتبعها. مؤكداً أن القدرات الفنية حققت الكثير من الإنجازات، ومنها مشرع «بصمة مخدر» الحائز الملكية الفكرية لدى وزارة الاقتصاد، ويسهم في الأخذ بالإجراءات الاستباقية في تحديد مصادر المواد المخدِّرة ونشأتها ومكان زراعتها، ومعرفة طرائق التصنيع الحديثة للمخدِّرات بتحديد السلائف الكيميائية، ومن ثمّ سنّ القوانين التي تحكم تداولها، وإنشاء قاعدة بيانات والتنسيق مع المؤسسات العالمية ذات الصلة للحد من انتشار المواد المخدرة.
أكد العقيد المهندس الخبير عادل المازمي، رئيس المختبر الجنائي بشرطة الشارقة، أن وسائل الإعلام شريك استراتيجي في تعزيز الوعي الأمني، وتبصير الجمهور بالحقائق والمعرفة عن مختلف القضايا الشرطية والتحديات الأمنية، في ظل التوسع الكبير للإعلام المجتمعي الذي أصبح أهم وسائل الحصول على المعلومات.
جاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي الذي عقدته إدارة الإعلام والعلاقات العامة، بالتعاون مع المختبر الجنائي، للتعريف بالإنجاز المحقق في الكشف عن نوعين جديدين من مخدِّرات القنّبيات المصنّعة «الأسبايس»، وأثرها السلبي في متعاطيها وانعكاسها على المجتمع.
حضر اللقاء العقيد رائدة بن خادم، مديرة فرع التحاليل الكيميائية بقسم المختبر الجنائي، والنقيب أحمد الحمادي، مدير فرع الصحافة والنشر بإدارة الإعلام والعلاقات العامة، والدكتور تاج السر عباس، خبير السموم والمخدرات، وعائشة الطنيجي، فنية أدلة جنائية.
وأشار العقيد المازمي، إلى الضرر البالغ الذي تحدثه المواد المخدرة والمؤثرات العقلية بصورة عامة على الفرد والأسرة والمجتمع. لأن التراكيب الكيمائية في القنّبيات المصنّعة التي كشف عنها لها آثار جانبية خطرة على صحة الإنسان، منها ارتفاع معدل ضربات القلب، والهذيان، والتشنّجات، وصولاً إلى الوفاة. مؤكداً أن تجّار المخدِّرات يسعون إلى تغيير العناصر الكيميائية في المركّبات، للتهرب من الملاحقة القانونية، إلا أن الخبرات الكبيرة لدى متخصصي الشرطة، وما تمتلكها الأجهزة الأمنية من مختبرات وأجهزة فائقة التقدم، تستطيع الكشف عن أي تلاعب، وبيان التغيرات في العناصر الكيميائية، والسوائل الحيوية في غضون دقائق فقط، والملاحقة القانونية.
وتحدثت عائشة الطنيجي، عن الإنجازات التي حققها المختبر الجنائي، خلال العام الماضي 2022، مقدمةً شرحاً وافياً عن ماهية مخدِّر القنّبيات المصنعة التي كشف عنها، ودرجة تأثيرها في جسم الإنسان وخصائصها وعناصرها الكيمائية. مشيرةً إلى أن تلك المواد صنّعت مخبرياً ولها أثر مخدر الحشيش نفسه، ولكنها تفوق فعاليتها بنسبة بين 80 -100%، وتستمر لمدة قصيرة، ما يوهم المتعاطين بزيادة الجرعة، لجعل الأثر يستمر أطول، ما يؤدي إلى الوفاة.
فيما أوضح الخبير تاج السر عباس، أن الخبرات التخصصية لدى كوادر المختبر الجنائي بشرطة الشارقة وتعاونها من المختبرات الجنائية الأخرى بالدولة، والفحوص المخبرية المتطورة، كان لها أثر كبير في الكشف عن جميع القضايا وتقديم الأدلة العلمية والمادية الملموسة للعدالة الجنائية بل وتتبعها. مؤكداً أن القدرات الفنية حققت الكثير من الإنجازات، ومنها مشرع «بصمة مخدر» الحائز الملكية الفكرية لدى وزارة الاقتصاد، ويسهم في الأخذ بالإجراءات الاستباقية في تحديد مصادر المواد المخدِّرة ونشأتها ومكان زراعتها، ومعرفة طرائق التصنيع الحديثة للمخدِّرات بتحديد السلائف الكيميائية، ومن ثمّ سنّ القوانين التي تحكم تداولها، وإنشاء قاعدة بيانات والتنسيق مع المؤسسات العالمية ذات الصلة للحد من انتشار المواد المخدرة.
