عادي
«الغرفة» تطلق استراتيجية تركز على 6 محاور لدعم القطاع الخاص

أبوظبي الخيار الأول إقليمياً في سهولة ممارسة الأعمال بحلول 2025

19:19 مساء
قراءة 3 دقائق
3AK7Y7834

أبوظبي: عدنان نجم

أطلقت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، استراتيجيتها الجديدة للسنوات الثلاث المقبلة 2023 - 2025، والتي تركز من خلالها على ترسيخ مكانتها بوصفها «صوت القطاع الخاص» ودعم اقتصاد إمارة أبوظبي، عبر تمكين القطاع وتعزيز تنافسيته لتكون أبوظبي الخيار الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في مجال سهولة تأسيس وممارسة الأعمال بحلول العام 2025.

جاء ذلك خلال حفل إطلاق الاستراتيجية الجديدة الذي نظمته غرفة أبوظبي، بحضور الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وأحمد جاسم الزعابي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وعبدالله محمد المزروعي رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، وراشد عبدالكريم البلوشي وكيل دائرة التنمية الاقتصادية، والدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، النائب الأول لرئيس غرفة أبوظبي، ويوسف علي النائب الثاني لرئيس الغرفة، وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، إلى جانب عدد من الدبلوماسيين وشركاء الغرفة الاستراتيجيين، وممثلي مجالس الأعمال، والقطاع الخاص.

6 أهداف

تتبنى غرفة أبوظبي في استراتيجية 2023-2025 ستة أهداف استراتيجية، تُركز على جعل الغرفة الداعم الأول للقطاع الخاص في المشاورات الحكومية، وقناة الاتصال الرئيسية بين حكومة أبوظبي والقطاع الخاص، وقيادة مجموعات العمل في أبوظبي، وعلى أن تكون الداعم الرئيسي لتحديد الشراكات المحتملة وفرص الأعمال للقطاع الخاص على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وأن تكون الجهة الداعمة المفضلة لتسهيل منظومة الأعمال، ومركزَ بياناتٍ ثرياً ذا صلة للقطاع الخاص، إلى جانب تقديم خدمات رقمية تلبي تطلعات مجتمع الأعمال وتواكب التطور المتسارع الذي يشهده الاقتصاد العالمي.

استراتيجية تنموية

وقال عبدالله محمد المزروعي: «إن تطوير استراتيجية تنموية شاملة ومتكاملة وطموحة لغرفة أبوظبي يعتبر خطوة حقيقية وجادة لدعم توجيهات القيادة الرشيدة، من خلال تعزيز مسيرة التكامل بين القطاعين العام والخاص، وهو ما لمسناه في التغييرات الاستثنائية التي جرى إقرارها على مستوى الهيكل التنظيمي والعمليات التشغيلية، في خطوة تمكننا من العمل وفق منظومة عمل ريادية وبيئة منتجة قادرة على تحمل مسؤولياتها تجاه المرحلة المقبلة».

ومن جهته أكد راشد عبدالكريم البلوشي، على أن استراتيجية غرفة أبوظبي الجديدة ستُسهم في تمهيد الطريق لتحقيق المزيد من الإنجازات الاقتصادية والتجارية، والتي ستعود بالنفع على أبوظبي والإمارات.

وقال الدكتور علي بن حرمل: «منذ تأسيسها، حققت غرفة أبوظبي الكثير من الإنجازات تحت رعاية ودعم قيادتنا الرشيدة، ليصل عدد الأعضاء فيها إلى أكثر من 133000 عضو. ويعكس هذا النمو الملحوظ مكانة أبوظبي المرموقة كوجهة رائدة لممارسة الأعمال التجارية، كما يدعم أهداف الاستراتيجية الجديدة لغرفة أبوظبي، والتي تتمثل في تعزيز تنافسية القطاع الخاص، وتسريع نموه ومساهمته في التنمية الاقتصادية الوطنية».

ومن جهته، أشار يوسف علي، إلى التزام الاستراتيجية الجديدة لغرفة أبوظبي في إحداث تغيير ملموس في المنظومة الاقتصادية في إمارة أبوظبي، لاسيما أنها شملت كافة متطلبات واحتياجات القطاع الخاص، ليكون محركاً رئيسياً وداعماً للاقتصاد الوطني، وبالشكل الذي يرتقي بمكانة إمارة أبوظبي في مؤشرات التنافسية العالمية.

تدشين مرحلة جديدة

وأكد محمد هلال المهيري، مدير عام الغرفة، على أن غرفة تجارة وصناعة أبوظبي نجحت طوال مسيرتها الممتدة منذ العام 1969 بتمثيل مصالح الشركات والمؤسسات في أبوظبي وحمايتها والترويج لها، وتوفير بيئة أعمال داعمة ومرنة وشاملة، مشيراً إلى أن الغرفة تتطلع من خلال استراتيجيتها الجديدة إلى تدشين مرحلة جديدة واعدة وطموحة، أساسها تقديم فرص استثنائية لمجتمع الأعمال في إمارة أبوظبي، عبر خدمات ومزايا تحقق قيمة مُضافة ومزيداً من الازدهار للإمارة، وتجعلها من أفضل وجهات الأعمال في العالم وأكثرها ديناميكية للعيش والعمل وتأسيس الأعمال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2xp9b5c3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"