فاق عدد جوائز «جرامي» التي فازت بها نجمة «البوب» الشهيرة بيونسيه ما فازت به أية فنانة أخرى على الإطلاق، لكنها لم تنجح حتى الآن في اقتناص جائزة «ألبوم العام».
ويرى خبراء مجال الموسيقى والجوائز أن هذا قد يتغير اليوم الأحد، على الرغم من أن المنافسة هذا العام متنوعة وتشمل مغني «الراب» القادم من بويرتوريكو باد باني ومغني «البوب» هاري ستايلز والمغنية ليزو وفرقة «أبا» السويدية الشهيرة.
ويتم إعلان أسماء الفائزين خلال الحفل الذي يذاع على الهواء مباشرة عبر شبكة (سي.بي.إس) الأمريكية ومنصة «باراماونت+» بدءاً من الثامنة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0100 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين).
وتحضر بيونسيه الحفل المقرر في مدينة لوس أنجلوس وفي جعبتها تسعة ترشيحات من بينها ألبوم العام عن ألبومها «رينيسانس».
وحصدت بيونسيه 28 جائزة «جرامي» خلال مسيرتها وقد تحطم هذا العام الرقم القياسي وهو 31 جائزة. لكن جائزة «ألبوم العام» ظلت بعيدة المنال بالنسبة لها، ففي عام 2016 الذي خاضت فيه بيونسيه المنافسة بألبوم نال الكثير من الإعجاب وهو «ليمونيد»، تفوقت أديل عليها وفازت هي بالجائزة عن ألبوم «25» حتى إن المغنية البريطانية ذات الصوت القوي قالت عند تسلمها الجائزة إن بيونسيه هي التي تستحقها.
قال جيم أسود نائب محرر الموسيقى في مجلة فرايتي «بيونسيه على وشك أن تكون الأكثر فوزاً بجوائز «جرامي». من المستحيل ألا تحطم الرقم القياسي، لكنها لم تفز مطلقاً بجائزة «ألبوم العام» وهي إحدى أفضل الجوائز وهذا خطأ».
وتنافس أديل، التي نالت جائزة ألبوم العام مرتين على هذه الجائزة هذا العام أيضاً بألبوم «30».
وبيونسيه مرشحة أيضاً لجائزتي أفضل تسجيل وأغنية العام عن «بريك ماي سول» أو «حطم روحي». وإذا فازت بأربع جوائز على الأقل، فإنها ستتفوق على المايسترو الراحل جورج سولتي بوصفها الفنانة الأكثر فوزاً في تاريخ جرامي.
ويختار ما يقرب من 11 ألف عضو في الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم الفائزين. وواجهت الأكاديمية انتقادات بأنها لم تمنح المواهب من أصحاب البشرة السوداء التقدير المناسب. وعملت على زيادة التنوع بين صفوف أعضائها في السنوات الماضية.
كما رشحت نسخة مدتها عشر دقائق من أغنية (أول تو ويل) الصادرة عام 2012 لتيلور سويفت لنيل جائزة أفضل أغنية.
ويقدم الحفل الممثل الكوميدي تريفور نواه. ومن بين من سيقدمون أغنيات وعروضا في الحفل هاري ستايلز وليزو وسام سميث. كما أن السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن من بين المقدمين.
وكغيره من حفلات توزيع الجوائز، تراجعت نسبة المشاهدة التلفزيونية لحفل «جرامي» في السنوات الماضية. واستقطب حفل العام الماضي ما يقرب من تسعة ملايين مشاهد وهو ثاني أصغر معدل على الإطلاق.
