«أمي وإخواتي ميتين».. عفوية صادمة من طفلة سورية تحت الأنقاض

أثارت طفلة سورية لا يتجاوز عمرها عشرة أعوام، حالة من الحزن عقب تداول مقطع مصور عن عملية إنقاذها من أنقاض الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا فجر الاثنين الماضي.
وظهر أحد رجال الإنقاذ وهو يتحدث إلى الطفلة العالقة تحت الأنقاض، في محاولة لطمأنتها قبل إخراجها، حيث سألها عن اسمها وعمرها، لترد بعفوية وهدوء، بحسب الفيديو الذي نشره الدفاع المدني السوري.
ونجحت عملية انتشال ليلى التي خرجت هادئة، وردت بعفوية صادمة على سؤال المنقذ حول وجود أي أشخاص يمكن إنقاذهم، قائلة: «عمو إخواتي بس ميتين، وأمي»، مشيرة إلى أنهم علقوا معها تحت الأنقاض.
يذكر أن سوريا وتركيا تعرضتا لزلزال مدمر، فجر الاثنين الماضي، أدى لسقوط آلاف القتلى والمصابين، مع توقع منظمة الصحة العالمية بارتفاع عدد الضحايا، بسبب صعوبة حصر المناطق المتضررة في البلدين.