عادي

سلطان يفتتح قصر الفنون وعيادة الذيد

اطلع على أعمال الترميم في «الشريعة» والمشاريع المصاحبة لها

18:10 مساء
الصورة
1
الصورة
سلطان خلال الجولة في شريعة الذيد يرافقه عبدالله بن مهير الكتبي وصلاح بن بطي
الصورة
سلطان وعبدالله بن مهير الكتبي وجانب من المشاركين في الجولة
الصورة
سلطان خلال جولته في شريعة الذيد
الصورة
سلطان وعبدالله بن مهير الكتبي يستمعان إلى شرح عن إحدى الغرف من صلاح بن بطي
  • حاكم الشارقة: الميدق المكان الذي يتم فيه دق الحصى
  • قصر الفنون يعود تاريخه إلى خمسينات القرن العشرين

الشارقة: «الخليج»
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح الخميس، قصر الفنون المعاد ترميمه ومبنى عيادة الذيد القديمة، وذلك تزامناً مع فعاليات بينالي الشارقة في نسخته الخامسة عشرة حيث سيكون القصر والعيادة مقرين للأعمال الفنية التابعة لمؤسسة الشارقة للفنون.
وتعرف سموه خلال زيارته لقصر الفنون على أهم أعمال الترميم التي أجريت للقصر ليصبح جاهزاً لخدمة الأنشطة والبرامج والمعارض الفنية التابعة لمؤسسة الشارقة للفنون.

الصورة

ويعود تاريخ القصر إلى خمسينات القرن العشرين حيث بدأ الشيخ صقر بن سلطان القاسمي ببنائه، وأكمله من بعده الشيخ خالد بن محمد القاسمي في الستينات.
واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة على الأعمال الفنية المعروضة في القصر ضمن النسخة الحالية لبينالي الشارقة، التي تنوعت بين الأشكال التركيبية وأعمال الفيديو والطباعة التجريبية والإسقاط الضوئي واللوحات المستوحاة من الأرشيفات التاريخية، بالإضافة إلى الزخارف الهندسية الإسلامية.
وخلال افتتاح مبنى عيادة الذيد القديمة تعرف صاحب السمو حاكم الشارقة على أعمال بينالي الشارقة المعروضة في مبنى العيادة وتعكس شعاره «التاريخ حاضراً»، ويقدم الأعمال فنانون من مختلف دول العالم يعكسون رؤيتهم الفنية لمختلف القضايا والأحداث التاريخية والمعاصرة من خلال أعمالهم المتنوعة.
واحتوت الأعمال على عروض مرئية وأعمال تركيبية تسرد مجموعة من القضايا بالإضافة إلى المواد الصوتية والصور التاريخية التي توثق لمشاهد من الحياة في مختلف المناطق، وتقدم صورة فنية حول الحاضر من منظور التاريخ.

الصورة

كما تضم الأعمال مجموعة من النصوص والمطرزات والقصائد والحكايات والأفلام التي أسقطها الفنانون على القضايا التاريخية والاجتماعية.
وتعد النسخة الخامسة عشرة لبينالي الشارقة الأولى التي تحتضن فيها مدينة الذيد فعالياته عبر مجموعة من المباني والمساحات التي كانت جزءاً من مبنى عيادة الذيد القديمة وقصر الفنون.

الصورة

رافق صاحب السمو حاكم الشارقة خلال الافتتاح كل من الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، والشيخة نوار بنت أحمد القاسمي مدير مؤسسة الشارقة للفنون، وعبد الله بن مهير الكتبي وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد، وعدد من كبار المسؤولين رؤساء الدوائر الحكومية وأعيان المنطقة.

الصورة

كما اطلع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح الخميس على أعمال الترميم الجارية في شريعة الذيد والمشاريع المصاحبة لها.
وتجول سموه في أروقة شريعة الذيد ليطلع على أحدث أعمال الترميم المنتهية وسير العمل في المشاريع الجاري العمل على ترميمها، وتضمنت أعمال الترميم مزرعة الميدق التي تعود إلى الشيخ صقر بن سلطان القاسمي رحمه الله، وأوضح صاحب السمو حاكم الشارقة أن معنى الميدق هو المكان الذي يتم فيه دق الحصى وتكسيره.

الصورة

وتتضمن مزرعة الميدق الاستراحة القديمة والحوض والبئر القديمة حيث تم الانتهاء من ترميمها، كما كانت الميدق تشكل استراحة للشيوخ في شريعة الذيد، وتتكون من غرفة للاستراحة وليوان وحوض عبارة عن خزان مياه مكشوف إضافة إلى بئر للماء تسقى عن طريق الفلج، وله أربعة سواعد خاصة به لتغذيته بالماء.

الصورة

وشاهد صاحب السمو حاكم الشارقة أعمال إعادة تعبئة المياه باستخدام المضخة القديمة التي يزيد عمرها على 60 عاماً.
كما تضم أعمال الترميم الجاري العمل عليها برج المضارسة، وهو أحد الأبراج الدفاعية الرئيسية في شريعة الذيد، ويربط بين حصن الذيد جنوباً والبرج الدفاعي الواقع شمال الشريعة، وقد بني البرج على ربوة مرتفعة تتوسط شريعة الذيد.
ويبلغ طول قناة الفلج الموازية للممشى التي تم العمل على صيانتها 1500 متر من بداية الحصن إلى داخل الشريعة، وتبلغ المسافة من أمهات الفلج إلى الحصن 5500 متر.
واستمع صاحب السمو حاكم الشارقة إلى شرح مفصل حول المشاريع المستقبلية وخطط تطوير منطقة شريعة الذيد ورفدها بالعديد من المشاريع الحيوية والتنموية وإحياء إرثها الطبيعي والتراثي.
رافق صاحب السمو حاكم الشارقة خلال جولته كل من عبد الله بن مهير الكتبي وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد، وعبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، والدكتور خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، والمهندس صلاح بن بطي المهيري رئيس هيئة تنفيذ المبادرات «مبادرة»، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وعدد من كبار المسؤولين وأعيان المنطقة.