هافانا - (أ ف ب)
صرح الكاردينال بنيامينو ستيلا الذي يزور كوبا، الأربعاء أن الكنيسة الكاثوليكية طلبت إطلاق سراح المحتجين المسجونين في كوبا منذ تظاهرات تموز/يوليو 2021 وتأمل في «رد إيجابي» من الحكومة.
وقال الكاردينال للصحفيين بعد حفل حضره الرئيس ميغيل دياز كانيل بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين للزيارة التاريخية للبابا الراحل يوحنا بولس الثاني لكوبا في 1998 «شددت على أن البابا يريد أن يكون هناك رد إيجابي أياً كان الاسم الذي سيطلق عليه: العفو أو الرأفة».
وتفيد أرقام رسمية بأن 490 متظاهراً على الأقل صدرت عليهم أحكام نهائية حتى الآن، يصل بعضها إلى السجن 25 عاماً.
وتحدثت المنظمة غير الحكومية للدفاع عن حقوق الإنسان «جوستيسيا 11جي» عن 43 موقوفاً ما زالوا ينتظرون الأحكام القضائية بعد استئناف قرارات إدانتهم، و33 آخرين اتهمتهم النيابة رسمياً وينتظرون محاكمتهم.
ونزل آلاف الكوبيين في 11 تموز/يوليو 2021 إلى الشوارع في حوالى خمسين مدينة وهم يهتفون «حرية» و«نحن جائعون».
وسقط في هذه التظاهرات غير المسبوقة منذ 60 عاماً، قتيل واحد وعشرات الجرحى واعتقل نحو 1300 شخص، حسب المنظمة غير الحكومية «كوباليكس»، ومركزها في ميامي.
وقال الكاردينال ستيلا الذي زار عدداً من مدن الجزيرة خلال الأيام العشرة الماضية، إنه التقى البابا فرنسيس في السابع من كانون الثاني/يناير وناقش معه مصير السجناء الكوبيين.
ودعا الأساقفة الكوبيون الكاثوليك في كانون الأول/ديسمبر إلى العفو عن السجناء بمناسبة عيد الميلاد، في «بادرة رحمة». كما دعت الكنيسة الكاثوليكية قبل ذلك إلى إطلاق سراح السجناء.
صرح الكاردينال بنيامينو ستيلا الذي يزور كوبا، الأربعاء أن الكنيسة الكاثوليكية طلبت إطلاق سراح المحتجين المسجونين في كوبا منذ تظاهرات تموز/يوليو 2021 وتأمل في «رد إيجابي» من الحكومة.
وقال الكاردينال للصحفيين بعد حفل حضره الرئيس ميغيل دياز كانيل بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين للزيارة التاريخية للبابا الراحل يوحنا بولس الثاني لكوبا في 1998 «شددت على أن البابا يريد أن يكون هناك رد إيجابي أياً كان الاسم الذي سيطلق عليه: العفو أو الرأفة».
وتفيد أرقام رسمية بأن 490 متظاهراً على الأقل صدرت عليهم أحكام نهائية حتى الآن، يصل بعضها إلى السجن 25 عاماً.
وتحدثت المنظمة غير الحكومية للدفاع عن حقوق الإنسان «جوستيسيا 11جي» عن 43 موقوفاً ما زالوا ينتظرون الأحكام القضائية بعد استئناف قرارات إدانتهم، و33 آخرين اتهمتهم النيابة رسمياً وينتظرون محاكمتهم.
ونزل آلاف الكوبيين في 11 تموز/يوليو 2021 إلى الشوارع في حوالى خمسين مدينة وهم يهتفون «حرية» و«نحن جائعون».
وسقط في هذه التظاهرات غير المسبوقة منذ 60 عاماً، قتيل واحد وعشرات الجرحى واعتقل نحو 1300 شخص، حسب المنظمة غير الحكومية «كوباليكس»، ومركزها في ميامي.
وقال الكاردينال ستيلا الذي زار عدداً من مدن الجزيرة خلال الأيام العشرة الماضية، إنه التقى البابا فرنسيس في السابع من كانون الثاني/يناير وناقش معه مصير السجناء الكوبيين.
ودعا الأساقفة الكوبيون الكاثوليك في كانون الأول/ديسمبر إلى العفو عن السجناء بمناسبة عيد الميلاد، في «بادرة رحمة». كما دعت الكنيسة الكاثوليكية قبل ذلك إلى إطلاق سراح السجناء.
