واشنطن - أ ف ب
يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن الدفع بـ«التزام مشترك» بين الولايات المتحدة والبرازيل في قضايا الديمقراطية والبيئة خلال استقباله نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الجمعة.
وقال مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض لصحفيين، إن الرئيسين يريدان «تعميق التزامهما المشترك بتعزيز الديمقراطية وتقويتها وتعميقها».
وأشار إلى أن بايدن «تناول الهاتف بمبادرة منه، وليس بناء على توصية من مستشاريه، للاتصال» بالرئيس البرازيلي عندما تعرضت مؤسسات في برازيليا للتخريب في 8 يناير/كانون الثاني، على يد مؤيدين للرئيس السابق جايير بولسونارو.
وقال المسؤول الأمريكي: «تبدل المناخ هو الموضوع الرئيسي للمحادثات التي سيجريها» الرئيسان؛ إذ يدركان الحاجة إلى «اتخاذ قرارات جريئة».
وسيتطرق الرئيسان إلى «صندوق الأمازون» المالي المتعدد الأطراف الذي أنشئ في 2008 لدعم مكافحة إزالة الغابات وتديره البرازيل.وأعاد لولا إطلاق هذا الصندوق بعدما جمده سلفه، وقد أسهمت فيه النرويج وبدرجة أقل ألمانيا. وتبحث البرازيل حالياً عن مانحين آخرين. وقال المسؤول «إنه موضوع مهم»، بدون التحدث عن احتمال مساهمة الولايات المتحدة، والتي ستشكل إعلاناً مهماً.
وشهدت العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والبرازيل، توتراً أثناء حكم جايير بولسونارو، وتسعى برازيليا وواشنطن حالياً إلى إحيائها، خاصة في مجال حماية البيئة، لاسيما غابة الأمازون. وتسارعت إزالة الغابات في الأمازون بنسبة 60% سنوياً في حكم بولسونارو (2019-2022). أما لولا، فوعد بوقف إزالتها حتى عام 2030 في أكبر غابة استوائية في العالم، وهو أمر بالغ الأهمية للسيطرة على مناخ الكوكب.
