أهدى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، دار المخطوطات الإسلامية بالجامعة القاسمية، مخطوطتين أصليتين تعدان من نوادر المخطوطات في العالم، لتضافا إلى سلسلة المخطوطات المحفوظة التي أهداها سموه سابقاً إلى الدار.
وتحمل المخطوطة الأولى عنوان «فتح الجواد بشرح الإرشاد» الجزء الثاني للمؤلف أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي.
أما المخطوطة الثانية فهي بعنوان «كنز الراغبين شرح منهاج الطالبين» في الفقه الشافعي للمؤلف محمد بن أحمد بن محمد المحلي الأنصاري.
ويعد هذا الإهداء الثامن ضمن المجموعات التي أهداها سموه إلى الدار بين الفينة والأخرى، حيث تحوي الدار أنفس المخطوطات وأندر الوثائق الأصلية والكتب ذات الطباعة الحجرية القديمة في كافة مجالات العلوم والمعرفة المختلفة، والتي كتبت بعدد من اللغات.
وتعمل الدار وفق رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، على تعزيز دورها بوصفها رافداً من روافد التغذية الفكرية الثقافية، التي تقف على منتجات العقل الإسلامي على مر العصور، في ظل ما يتوافر في بنيانها من مرافق وقاعات ومخطوطات ثرية، وما تحويه من علوم إسلامية ومعارف تعود إلى مئات السنين.
ويبلغ عدد المخطوطات الأصلية المهداة من سموه للدار أكثر من 1700 مخطوطة أصلية، وتضم الدار أقساماً تهتم بحفظ المخطوطات وصيانتها وترميمها وتجليدها وتصويرها رقمياً وفهرستها وتصنيفها، كما تستقبل الزوار والباحثين والطلبة من داخل الجامعة وخارجها.
وتحمل المخطوطة الأولى عنوان «فتح الجواد بشرح الإرشاد» الجزء الثاني للمؤلف أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي.
أما المخطوطة الثانية فهي بعنوان «كنز الراغبين شرح منهاج الطالبين» في الفقه الشافعي للمؤلف محمد بن أحمد بن محمد المحلي الأنصاري.
ويعد هذا الإهداء الثامن ضمن المجموعات التي أهداها سموه إلى الدار بين الفينة والأخرى، حيث تحوي الدار أنفس المخطوطات وأندر الوثائق الأصلية والكتب ذات الطباعة الحجرية القديمة في كافة مجالات العلوم والمعرفة المختلفة، والتي كتبت بعدد من اللغات.
وتعمل الدار وفق رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، على تعزيز دورها بوصفها رافداً من روافد التغذية الفكرية الثقافية، التي تقف على منتجات العقل الإسلامي على مر العصور، في ظل ما يتوافر في بنيانها من مرافق وقاعات ومخطوطات ثرية، وما تحويه من علوم إسلامية ومعارف تعود إلى مئات السنين.
ويبلغ عدد المخطوطات الأصلية المهداة من سموه للدار أكثر من 1700 مخطوطة أصلية، وتضم الدار أقساماً تهتم بحفظ المخطوطات وصيانتها وترميمها وتجليدها وتصويرها رقمياً وفهرستها وتصنيفها، كما تستقبل الزوار والباحثين والطلبة من داخل الجامعة وخارجها.
