أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون عن فوز الطالبة ميثاء الحمّادي ب«جائزة التصميم المستدام من توتال للطاقات 2022»، والتي تحتفي بإبداعات الشباب الوطنية المميزة في الإمارات، في مجالات التصميم المستدام والهندسة المعمارية.
ويُقدم مشروع الحمّادي الذي يحمل عنوان «السياحة الصناعية الزراعية» تصوراً لوجهة مستدامة بين شركة الاتحاد للقطارات، والبيئات الزراعية في الإمارات، بحيث يدمج بين مجالات الزراعة، والسياحة، ومعالجة التربة، وتغذية المياه الجوفية، والاستفادة من مخلفات قطاع التمور في دولة الإمارات.
وقالت هدى إبراهيم الخميس كانو، مؤسس المجموعة، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: «في عام الاستدامة، نضاعف جهودنا لترسيخها خياراً وطنياً يُسهم في النهضة والتنمية ويحفّز الصناعات الثقافية والحراك الإبداعي، عبر التعليم والتدريب والتطوير والإلهام».
وتابعت: «يسرّنا أن نحتفل بالذكرى السنوية العاشرة لشراكتنا مع شركة «توتال للطاقات»، مؤكدين التزامنا معاً بتمكين الشباب وتكريم المبدعين منهم، من خلال جوائزنا، وبرامجنا المهنية وبعثاتنا التعليمية». وهنأت ميثاء الحمادي لفوزها بالجائزة، «شاهدةً على الإمكانات التي يمتلكها شبابنا ومدى إسهامهم في بناء المستقبل الأفضل لدولتنا، وآملُ أن تلهم الجائزة جيلاً جديداً من مبدعي الإمارات للإسهام في تحقيق الاستدامة بحلول ابتكارية تضمن الاستقرار والتقدم لعالمنا بأسره».
ويستضيف قصر الإمارات حفل توزيع الجوائز في 1 مارس/آذار المقبل بحضور هدى إبراهيم الخميس كانو إلى جانب ممثلين عن «توتال للطاقات» وغيرهم من كبار المسؤولين والشركاء الثقافيين، ويشهد تكريم ميثاء الحمّادي ومشروعها الفائز بالجائزة التي تبلغ قيمتها 10 آلاف درهم.
وتكرم جائزة التصميم المستدام من «توتال للطاقات» الابتكارات والإنجازات الاستثنائية للشباب الإماراتي في مجالي التصميم المستدام والهندسة العمارية، وتهدف إلى رعاية أصحاب المواهب الإبداعية والواعدة، وذلك من خلال توفير منصة داعمة للمصممين والمهندسين المعماريين الناشئين في أنحاء الدولة.
وقال إلياس قسيس، رئيس الشركة: «إن تعزيز الحراك الثقافي والحفاظ على إرث وتراث البلاد، هما من أهم الأهداف الأساسية لمؤسستنا. نسعى دوماً للاستثمار في الطاقات الشبابية الإبداعية، ونؤكد مساعدة الشباب على الانخراط في القطاع الثقافي الإماراتي، وذلك بالتعاون المستمر والشراكة الطويلة الأمد مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون».
وتابع: «نعتبر الجائزة نقطة انطلاق للمهندسين المعماريين والمصممين في الإمارات، للتكيف مع منظور الاستدامة، كما أنها فرصة للشباب الإماراتي للإبداع والتطوير، وإرساء الأسس لبناء مستقبلهم المستدام».
