عادي
بالتزامن مع المعرض الفردي الأول لفرح القاسمي

ندوة حوارية ضمن مبادرة «الفنون في السفارات»

19:20 مساء
قراءة 3 دقائق
هدى إبراهيم الخميس

برعاية كريمة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، نظّمت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون الندوة الحوارية الثانية ضمن مبادرة «الفنون في السفارات» في إطار فعاليات الدورة العشرين الاستثنائية للمهرجان الذي عُقد، مؤخراً، برعاية سموّ الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، في سفارة دولة الإمارات في لندن بالمملكة المتحدة.

انعقدت الندوة بحضور هدى إبراهيم الخميس، مؤسسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسسة والمديرة الفنية لمهرجان أبوظبي، والشيخ خالد سعود القاسمي، نائب رئيس البعثة في سفارة الإمارات لدى المملكة المتحدة، إضافة إلى عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي وصناع القرار في قطاعي الثقافة والفنون وممثلي وسائل الإعلام.

وقالت: «نقدّم مبادرة الفنون في السفارات، مبادرة الدبلوماسية الثقافية الرائدة، بالشراكة مع وزارة الخارجية الإماراتية، برعاية فخرية كريمة وإلهام من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، المؤمن بدور الثقافة والفنون في بناء جسور التلاقي والتواصل الإنساني وحوار الثقافات».

كما عبّرت عن شكرها لمنصور عبدالله أبو الهول، سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، وفريق عمل السفارة، وأضافت: «نسعى إلى إبراز أعمال ومنجز فنانينا المبدعين، وتسليط الضوء على فكر الإمارات وحرفية بناء حضارتها، والإسهام في إثراء الحوار العالمي حول الإبداع الإماراتي».

وختمت: «يسرُّنا أن نستضيف الفنانة فرح القاسمي تحاورها القيمة الفنية مايا الخليل، لتسليط الضوء على التجربة الاستثنائية للفنانة ومعرضها الفردي الأول في المملكة المتحدة بالتعاون مع مؤسسة دلفينا العريقة، مع مشاركاتها العالمية واختيار أعمالها من أكبر المتاحف الفنية من متحف الفن الحديث (MOMA) في نيويورك، ومتحف غوغنهايم في كل من نيويورك وأبوظبي، ومركز جورج بومبيدو في نيويورك. باريس، ومتحف الفن المعاصر في برشلونة (MACBA)، ومتحف تيت مودرن في لندن، وغيرها».

وقال الشيخ خالد سعود القاسمي، نائب رئيس البعثة في سفارة الإمارات العربية المتحدة في لندن: «تشرفت بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي. كان النقاش بين الفنانتين فرح القاسمي ومايا الخليل المعروفتين في عالم الفن في الشرق الأوسط مميزاً ومثمراً. وتعمل مبادرة «الفنون في السفارات» التي أطلقتها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون على تعزيز العلاقات من خلال برامج التبادل الثقافي، ومثل هذه الأحداث تؤكد قوة الفن في تعزيز العلاقات وتمتين الروابط الثقافية بين الدول».

القيم والحداثة

تمحورت الندوة التي شاركت فيها الفنانة الإماراتية فرح القاسمي وأدارتها القيّمة الفنية مايا الخليل، حول تجربة الفنانة الرائدة وقدرتها الاستثنائية على استحضار الماضي وإعادة تشكيله بمزجٍ هادف بين الأصالة والمعاصرة، والقيم والحداثة، مجسّدةً طفولتها وذكريات العائلة والمجتمع في تجسيد فني لعلاقتنا بالتكنولوجيا والكمبيوتر والألعاب كعالم افتراضي واعد بالكثير في مجالات المعرفة والفكر والإبداع.

وتتزامن الندوة مع المعرض الفردي الأول للفنانة القاسمي في المملكة المتحدة «خطأ... أعد المحاولة مرة أخرى» الذي يستوحي عنوانه من رسالة الخطأ في الكمبيوتر التي كانت تظهر على جهاز الحاسوب القديم لعائلة الفنانة، حيث تعتبر هذه الآلة هي الرابط بين الفنانة وعائلتها من جهة والعالم من جهة أخرى خلال الأيام الأولى للاتصال بالإنترنت عبر الهاتف.

منصة مثالية

تأتي الندوة الحوارية ترجمةً لالتزام مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بجهود الدبلوماسية الثقافية من خلال مبادرة «الفنون في السفارات»، والتي تعد بمثابة منصة مثالية للتبادل الثقافي وتعزيز الإبداع والفنون بمختلف أشكالها، وتحفيز الحوار الفني واحتضان المواهب الإبداعية ترسيخاً لاستدامة نهضة التشكيل الإماراتي وتعزيز مكانته العالمية، كما تسلط الندوة الضوء على سعي المجموعة المتجدد لدعم المبدعين الإماراتيين في الاحتفاء بتجاربهم، والعمل على مد جسور التواصل بينهم وبين كبريات المؤسسات الثقافية والمهرجانات الدولية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2r6m5hae

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"