تألق المهاجم الهولندي ممفيس ديباي في أول مباراة يشارك فيها أساسياً مع أتلتيكو مدريد وسجل هدفين في فوز ساحق 6-1 على إشبيلية، الذي أكمل اللقاء بعشرة لاعبين، في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وسجل البديل ألفارو موراتا هدفين أيضاً ليستغل أتلتيكو الفرصة التي منحها له ريال سوسيداد بتعادله بملعبه دون أهداف مع قادش وقفز للمركز الثالث برصيد 45 نقطة متخطياً فريق إقليم الباسك الذي يحتل المركز الرابع الآن بنقطة أقل.
ويأتي ريال مدريد، حامل اللقب، في المركز الثاني برصيد 52 نقطة ويتأخر بسبع نقاط عن برشلونة وكلاهما خاض مباراة أقل.
ويقبع إشبيلية، الذي لم يفز في آخر ثلاث مباريات، بالمركز السادس عشر برصيد 25 نقطة ويتقدم على منطقة الهبوط بنقطة واحدة.
وخاض أتلتيكو أفضل مباراة له على الأرجح هذا الموسم خلال احتفال مدربه دييغو سيميوني بالمباراة 613 في قيادة الفريق، متخطياً رقم أسطورة النادي لويس أراغونيس (612) ليصبح أكثر مدرب خاض مباريات مع نفس الفريق في تاريخ كرة القدم الإسبانية.
ولعب إشبيلية بخماسي في الدفاع لكنه لم يتمكن من التصدي لشراسة أتلتيكو الذي ألهمه ديباي وأنطوان غريزمان.
وتعاون الثنائي في غضون ثلاث دقائق ليتقدم أصحاب الضيافة 2-صفر قبل مرور نصف ساعة.
ففي مشاركته الأساسية الأولى مع أتلتيكو منذ انضمامه من برشلونة في يناير/ كانون الثاني استرد ديباي كرة بمنتصف الملعب وأعطاها لغريزمان ثم ركض اللاعب الهولندي ليتسلم تمريرة طويلة من النجم الفرنسي وافتتح التسجيل بتسديدة منخفضة في الدقيقة 23.
وبعد ثلاث دقائق أنهى ديباي تناغماً ذكياً بين غريزمان وماركوس يورنتي حين سدد كرة قوية في الزاوية اليسرى العليا داخل الشباك.
وفي الوقت الذي تحكم فيه أتلتيكو تماماً في اللقاء كان المغربي يوسف النصيري سريعاً ليتفوق على الحارس يان أوبلاك مقلصاً الفارق من مدى قريب بالدقيقة 39.
لكن طاقة أتلتيكو لم تنفد بعد الاستراحة وأضاف غريزمان الهدف الثالث بتسديدة متقنة من مسافة بعيدة.
وقال غريزمان:«كان اليوم مهماً لسيميوني وأردت أن يكون يوماً ساحراً أيضاً للجماهير ولزملائي».
وأضاف «حين شاهدت نتيجة لقاء سوسيداد الجمعة كنت متوتراً، أردت أن نغتنم الفرصة لنتخطاهم، أنا سعيد بأننا نجحنا في ذلك».
ووسع يانيك كاراسكو الفارق في الدقيقة 69 قبل أن يهدر إيفان راكيتيتش ركلة جزاء لإشبيلية عندما سدد في القائم.
ووجه البديل موراتا ضربتين متتاليتين في الدقيقتين 76 و92 لإشبيلية البائس الذي تعرض لاعبه بابا الحسن جي للطرد بالدقيقة 81 لحصوله على الانذار الثاني.
وسجل البديل ألفارو موراتا هدفين أيضاً ليستغل أتلتيكو الفرصة التي منحها له ريال سوسيداد بتعادله بملعبه دون أهداف مع قادش وقفز للمركز الثالث برصيد 45 نقطة متخطياً فريق إقليم الباسك الذي يحتل المركز الرابع الآن بنقطة أقل.
ويأتي ريال مدريد، حامل اللقب، في المركز الثاني برصيد 52 نقطة ويتأخر بسبع نقاط عن برشلونة وكلاهما خاض مباراة أقل.
ويقبع إشبيلية، الذي لم يفز في آخر ثلاث مباريات، بالمركز السادس عشر برصيد 25 نقطة ويتقدم على منطقة الهبوط بنقطة واحدة.
وخاض أتلتيكو أفضل مباراة له على الأرجح هذا الموسم خلال احتفال مدربه دييغو سيميوني بالمباراة 613 في قيادة الفريق، متخطياً رقم أسطورة النادي لويس أراغونيس (612) ليصبح أكثر مدرب خاض مباريات مع نفس الفريق في تاريخ كرة القدم الإسبانية.
ولعب إشبيلية بخماسي في الدفاع لكنه لم يتمكن من التصدي لشراسة أتلتيكو الذي ألهمه ديباي وأنطوان غريزمان.
وتعاون الثنائي في غضون ثلاث دقائق ليتقدم أصحاب الضيافة 2-صفر قبل مرور نصف ساعة.
ففي مشاركته الأساسية الأولى مع أتلتيكو منذ انضمامه من برشلونة في يناير/ كانون الثاني استرد ديباي كرة بمنتصف الملعب وأعطاها لغريزمان ثم ركض اللاعب الهولندي ليتسلم تمريرة طويلة من النجم الفرنسي وافتتح التسجيل بتسديدة منخفضة في الدقيقة 23.
وبعد ثلاث دقائق أنهى ديباي تناغماً ذكياً بين غريزمان وماركوس يورنتي حين سدد كرة قوية في الزاوية اليسرى العليا داخل الشباك.
وفي الوقت الذي تحكم فيه أتلتيكو تماماً في اللقاء كان المغربي يوسف النصيري سريعاً ليتفوق على الحارس يان أوبلاك مقلصاً الفارق من مدى قريب بالدقيقة 39.
لكن طاقة أتلتيكو لم تنفد بعد الاستراحة وأضاف غريزمان الهدف الثالث بتسديدة متقنة من مسافة بعيدة.
وقال غريزمان:«كان اليوم مهماً لسيميوني وأردت أن يكون يوماً ساحراً أيضاً للجماهير ولزملائي».
وأضاف «حين شاهدت نتيجة لقاء سوسيداد الجمعة كنت متوتراً، أردت أن نغتنم الفرصة لنتخطاهم، أنا سعيد بأننا نجحنا في ذلك».
ووسع يانيك كاراسكو الفارق في الدقيقة 69 قبل أن يهدر إيفان راكيتيتش ركلة جزاء لإشبيلية عندما سدد في القائم.
ووجه البديل موراتا ضربتين متتاليتين في الدقيقتين 76 و92 لإشبيلية البائس الذي تعرض لاعبه بابا الحسن جي للطرد بالدقيقة 81 لحصوله على الانذار الثاني.
