أبوظبي: «الخليج»
تزامناً مع عام الاستدامة وبأنامل صاحبات الهمة منتسبات ورش الخياطة في مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على مستوى مناطق أبوظبي والعين والظفرة جرت حياكة وإنتاج حقائب بأشكال مختلفة من خلال إعادة تدوير أقمشة ومواد صالحة للاستخدام يمكن للجمهور إعادة استخدامها، ويتم إهداؤها لصندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، دعماً للاجئات وتلبية لاحتياجاتهن اليومية.
وأعربت الدكتورة ميثاء الشامسي، وزيرة دولة عن تقديرها وسعادتها بتلك المبادرة التي تسهم في تحقيق أهدافها ومقاصدها الإنسانية والتنموية، بالتعاون مع المؤسسة بدعم كفاءة ومشاركة أصحاب الهمم في المحافل الرئيسية، وبإشراك صاحبات الهمة في جهود دولة الإمارات، بمباركة وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وأكدت أهمية ترسيخ ثقافة الاستدامة ومشاركة صاحبات الهمة في دعم المرأة النازحة، وفي توفير الاحتياجات اليومية، بما يعكس التعاون بين الهيئات والمؤسسات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي؛ لما لذلك من أثر سواء في تطبيق آليات الاستدامة وتحقيق آثارها على الأفراد والمجتمعات.
وأشاد عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالمواقف الإنسانية الأصيلة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، موجّهاً عظيم الشكر والامتنان لسموّها لتقديم الدعم والتشجيع لأبنائها وبناتها في مختلف المجالات، خاصة الفئات المشمولة برعاية المؤسسة من أصحاب الهمم، ودور سموها البارز في دعم فعاليات وأنشطة المؤسسة الإنسانية على مدى تاريخها.
